التمس الرئيس الأفغاني حامد كرزاي من سكان قندهار تقديم الدعم لما سماه تطهير المدينة من عناصر طالبان، وذلك في زيارة يدشن بها حملة وعد فيها بتحسين الإدارة وتحقيق التنمية بالتوازي مع حملة أمنية للقوات الأجنبية. وقد زار كرزاي قندهار التي تعتبر المركز الروحي لحركة طالبان، في خطوة نادرة في السنوات الأخيرة بعد نجاته من محاولة اغتيال هناك عام 2005م. وطالب كرزاي الذي رافقه قائد القوات الأجنبية في أفغانستان الجنرال الأمريكي ستانلي مكرستال بالدعم أمام حشد يضم المئات من شيوخ القبائل في مدينة قندهار عاصمة طالبان وعاصمة الإقليم الذي وصل قتال الحركة فيه إلى ذروته. وقال كرزاي في قاعة مؤتمرات في المدينة: إن “الحياة في قندهار حالياً سيئة للغاية. يمكننا التقدم خطوة فخطوة”.. وأضاف: “سنبدأ عملية لتنظيف المدينة من العدو، ونحن بحاجة لمساعدتكم ودعمكم”. وقد لقي خطاب كرزاي الذي تطرق أيضاً إلى أفراد الشرطة والفساد الحكومي تجاوباً من الحاضرين. وتأتي زيارة كرزاي هذه في وقت تشهد فيه البلاد كثافة ملحوظة في هجمات طالبان على القوات الدولية العاملة في أفغانستان.