قام فخامة الرئيس اس . ار ناثان رئيس جمهورية سنغافورة الصديقة صباح أمس بزيارة إلى جسر الملك فهد وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها فخامته إلى المملكة .. وكان في استقبال فخامته لدى وصوله اللواء باسم بن يعقوب الحمر نائب رئيس مجلس ادارة المؤسسة العامة لجسر الملك فهد والمسئولين بالمؤسسة ومدراء الإدارات بالجسر .. وقد رحب نائب رئيس مجلس ادارة المؤسسة العامة لجسر الملك فهد بفخامة الرئيس السنغافوري والوفد المرافق لفخامته ، ثم استمع فخامة الرئيس السنغافوري إلى شرح مفصل حول التطور الذي شهده جسر الملك فهد والمشاريع الحيوية التي تنفذها المؤسسة العامة للجسر لخدمة مستخدمي الجسر ، بالاضافة الى استعراض الخطة التطويرية القصيرة المدى والطويلة . وقد قام فخامة الرئيس السنغافوري بجولة في المرافق العامة للإدارات العاملة بالجسر وشاهد الفيلم التفصيلي الخاص بالجسر.. وفي ختام الزيارة أشاد فخامة الرئيس السنغافوري بهذا الانجاز الحضاري الذي يربط بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعوية ، وما يقدمه من خدمات للشعبين الشقيقين وكذلك في مجال تبادل الحركة التجارية بين البلدين والدول الأخرى ، مشيرا فخامته بأن جسر الملك فهد يعتبر نموذجا يحتذى به للترابط فيما بين الدول وشعوبها ، متمنيا فخامته للقائمين على جسر الملك فهد كل التوفيق والسداد كما، قام فخامة رئيس جمهورية سنغافورة والوفد الرسمي المرافق له بزيارة إلى مدينة سلمان الصناعية ، حيث كان في مقدمة مستقبليه سعادة وزير الصناعة والتجارة البحريني الدكتور حسن عبدالله فخرو وعدد من كبار المسئولين بالوزارة . وفي كلمته الترحيبية التي ألقاها خلال الزيارة أشاد وزير الصناعة والتجارة بقوة ومتانة الاقتصاد السنغافوري الذي يعود إلى الاستراتيجية الاقتصادية الحكيمة المتبعة في سنغافورة الأمر الذي أدى إلى زيادة الناتج المحلي الإجمال 17.9 % و الذي تحقق في النصف الأول من 2010 على الرغم من تباطؤ الاقتصاد العالمي ، وارتفاع الناتج الإجمالي للفرد الواحد من 500 دولار عام 1965 إلى أكثر من 50000 دولار في الوقت الحالي .. وأضاف الوزير بأن الصناعات التحويلية قد أثبتت قدرتها في تنمية الاقتصاد مما أدى إلى أرتفاع المستوى المعيشي في مملكة البحرين ، من الملاحظ إيضا أن الصناعات التحويلية قد أسهمت في السنوات القليلة الماضية بزيادة الناتج المحلي بنسبة 16 % ، وتأكيدا على دور مملكة البحرين الريادي في مجال التصنيع بين دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط تم تجهيز مدينة سلمان الصناعية بكافة التسهيلات اللازمة والتي تأتي ضمن استراتيجية التنوع الاقتصادي التي تنتهجها البحرين .. وتعد مدينة سلمان الصناعية بوابة البحرين الصناعية على منطقة الخليج حيث تقع بالقرب من ميناء خليفة الذي تم افتتاحه مؤخرا على مساحة تبلغ اكثر من 12.000.000 متر مربع من الأراضي الصناعية و التي توفر 34000 فرصة عمل و تتألف من ثلاثة مناطق منفصلة و هي منطقة البحرين العالمية للأستثمار و مرسى البحرين للأستثمار و منطقة الحد الصناعية. وتقدم منطقة البحرين العالمية للاستثمار التابعة لوزارة الصناعة و التجارة ما يقدر ب 2.500.00 متر مربع للشركات العالمية التي تعمل في مجال الصناعات التحويلية لجعل البحرين مركزا رئيسيا لإدارة أعمالها في الشرق الأوسط ويمكن للمستثمرين بناء المرافق الخاصةبهم أو تأجير وحدات بنيت من قبل.