أظهرت الدراسات الحديثة مدى خطورة الألمونيوم وعلاقته ببعض الأمراض الخطيرة مثل الزهايمر وهشاشة العظام والعقم. ونتيجة الخطورة التي يشكلها عنصر الألمونيوم على الصحة العامة، قام د. عصام بمعهد الدراسات العليا والبحوث جامعة الإسكندرية بدراسته التي أشرنا إليها في نهاية عمود أمس، ليلقي الضوء على بعض الحقائق، ومنها: - التعرض لعنصر الألمونيوم بكميات كبيرة يسبب انخفاضاً في معدل النمو. - التعرض لعنصر الألمونيوم يحدث زيادة في الشوارد الحرة داخل الجسم مما يزيد احتمال الإصابة بالسرطان. - التعرض لعنصر الألمونيوم يؤثر على الخصوبة والقدرة الجنسية بالسلب. - طهي الطعام في أواني الألمونيوم يزيد من تركيزه في الطعام من 0.24 إلى 125 ميكروجرام. وأن حفظ الطعام في أواني الألمونيوم يزيد نسبته من 0.1 إلى 21.6 ميكروجرام. - معدل امتصاص الألمونيوم عند الأطفال والمراهقين أكثر من البالغين، ومن لطف الله علينا أن معدل امتصاصه في الجسم منخفض لا يتعدى 0.1 في المئة من الكمية المتناولة في اليوم.. لكن خطورة الألمونيوم تأتي من كونه عنصراً يتجمع تراكمياً داخل الجسم، خصوصاً في المخ والعظام والجهاز العصبي، ولا تظهر خطورته إلا على المدى الطويل. - عندما يصل تركيز الألمونيوم في دم الإنسان ما بين 10 إلى 15 مليجرام/ 100 مل دم يصبح عرضه لعدد من المشكلات الصحية، بحسب منظمة الصحة العالمية. [email protected]