انضمت شركة ابل إلى عدد متزايد من الشركات الأمريكية التي قطعت صلتها بموقع ويكيليكس وألغت برنامجا من على موقعها الالكتروني كان يتيح للمستخدمين الوصول إلى محتوى الموقع، بعد أن سحبت مجموعة من الشركات الأمريكية من بينها أمازون دوت كوم وبنك أوف أمريكا في الأسابيع الماضية خدمات لموقع ويكيليكس الذي أثار غضب السلطات الأمريكية بنشر آلاف البرقيات السرية لوزارة الخارجية الأمريكية. لكن شركة جوجل التي تدير ثاني أكبر موقع في العالم لتطبيقات الأجهزة المحمولة أتاحت أكثر من ستة تطبيقات على موقع أندرويد ماركتبليس تسهل الوصول إلى الوثائق الأمريكية السرية التي نشرها موقع ويكيليكس. وتقدم بعض برامج أندرويد إمكانية وصول مباشر إلى برقيات ويكيليكس، بل ويقوم إحداها بتنبيه المستخدمين عندما تتاح وثيقة جديدة مسربة من موقع ويكيليكس للجمهور.. وردا على المنظمات التي قطعت صلاتها بموقع ويكيليكس استهدف نشطاء الانترنت شركات مثل فيزا. وقال جون بومجارنر كبير مسؤولي التكنولوجيا لدى شركة سايبر كونسيكوانسيز الأمريكية والخبير في مثل هذه الهجمات “هل من المرجح أن تصبح شركة ابل هدفا.. نعم بالطبع”. وأضاف “كل من ينأى بنفسه عن ويكيليكس من المحتمل أن يصبح هدفا لهجوم الكتروني”. بحسب رويترز.. وكان برنامج ويكيليكس الذي طوره المبرمج ايجور بارينوف متاحا فقط على موقع تطبيقات ابل مقابل 1.99 دولار لأيام قليلة قبل حذفه. ولم يتضح بعد ما اذا كان مؤيدو ويكيليكس سيستهدفون شركة ابل رغم أنه من الواضح أن الخطوة التي أقدمت عليها أغضبتهم.