يعيش الإنسان أحلاماً عديدة فمنها ما يتحقق ومنها ما يحتاج إلى بذل المزيد لتحقيقه ، وما أجمل المرء أن يصل إلى شيء كان يصبو إليه أو وضعه ضمن خططه، وبالعمل والجدية وصل إليه ، فماذا يمكننا تسمية ذلك؟ إنه الطموح ..الكبير بمعانيه ..والواسع بأبعاده وآفاقه اللا محدودة ...الطموح حبر بيد التواق للمستقبل يسطر به أحلامه كيفما شاء ، ويمضي به نحو أحلامه برباطة جأش وعزم لا يلين ..الطموح ..حلم الأمس وحقيقة اليوم. فيما يلي كلمات الطامحين تخبرنا عن أسرار الطموح وخفاياه...لا يقبل بالواقع عواطف أمين مدربة ومرشدة أسرية تقول : الطموح يري الإنسان بحقيقة نفسه نحو اللا موجود، ويحثه على ألا يقبل بالواقع والتعايش معه بقسوته ومراراته..., بل يحثه على ان يستمر دون توقف ..فالطموح شيء عميق بداخل الإنسان لابد له أن يتحدث ويسفر عن نفسه، وأعتقد أن من لا يطمح فلن يتقدم، ومن لا يتقدم فلن يخسر، ومن لا يخسر فلن يحيا كما يريد. ما يتقد بالنفس المدرب جميل الأغبري يقول : الطموح هو وقود بالنفس يجعلنا نستمر في السير في عجلة الحياة بدون عرقلة أو تراجع ، فالحياة بطبيعتها محفوفة بالصعاب والعقبات ولا يؤتى نعمها إلا الجلد والطموح مع الصبر والرضا بقدر الله ... فبعزيمة الإنسان وإصراره يتولد ذلك الطموح اللا محدود وذلك بالجهد والحماسة والعمل السليم والإبداع والتميز يصل بك إلى طموحك المراد. الوصول إلى الأهداف الكاتبة وضحة عبده قالت : معنى الطموح ألا تتوقف وأن تستمر في العمل والتغيير للوصول إلى أهدافك العليا ، ولا بد أن يرافقه العمل والجدية بل والحماسة والإبداع الطموح ، ذلك هو الطاقة الجبارة التي تفسح للمرء العمل والرقي بنفسه نحو التفوق والنجاح ، وهو الجسر الذي يعبر بصاحبه إلى مرفأ النجاح ويحلق به في سمائه وعلى سحاب الإبداع والتمييز وتقديم كل ما هو أفضل . الرغبة في الحياة عزيز الجابري - مهندس معماري يقول: الطموح هو الرغبة فى الحياة ، هو الأمل بالمستقبل ، هو التوق للعلو والرقي والتقدم ، فالمرء الذي يتوق للنجاح لابد أن يتغلغل في جوفه وفي قلبه الطموح الذي يعتبر وقودًا له فما أجمل المرء أن يحدث نفسه بالشيء الذي يريده وتتوق له نفسه ، ولا يكون ذلك إلا بالطموح ويمزج معه العمل والاستمرارية للوصول إلى ذلك ، وأن يزود نفسه بإرادة صلبة وقوية. الشعور بالسعادة فهد العزعزي - طالب في المعهد التجاري وعامل بإحدى محلا ت الإنترنت يقول : الطموح يشعرني بالسعادة ويولد في روحي حب العمل والحماسة ويبعث في روحي الإخلاص بالعمل، فهو بذرة تنمو بالصبر والتضحية والعزيمة والإصرار، وبالعمل الجاد والتخطيط السليم يتحقق الطموح، ويكسب النشاط والحيوية وينزه النفس، وبه يتحدد مستقبل الفرد ولا يمكن أن يتغير أبداً...فهو الدافع للمرء لبدء مشوار حياته الحقيقي. معا نطمح وبذلك يكون الطموح هو أول خطوات النجاح والتفوق والعلو ، فبدون طموح لن نعرف ماذا نريد من أنفسنا ولأنفسنا ، فهيا معاً نحلق نحو النجاح ونطمح من اليوم نحو التألق.