برافو لاتحاد الكرة فقد انتصر للوائح ولم يراع نادي كبير أو صغير على حد تصريحات وكتابات قيادات اتحاد الكرة ونحن نقر له بأنه فعلاً لم يحترم أي نادي رغم احترامنا لكافة الأندية بأنها أندية متساوية في اللائحة في الحقوق والواجبات وبأن هناك كيل بأكثر من مكيال بحسب إرادة المخرج. اتحاد الكرة الاستثناء الذي يجيد صنع خصومة وإثارة المشاكل مع الأندية من العدم ويحرص على تكاثر خصومه بفعل سيطرته على البعض القابضين على ختومات الأندية أو المؤثرين على قرارات الأندية بعيداً عن كيف ولماذا ومن والزمن والمكان للأحداث الغريبة التي تحدث من قبل قيادة اتحاد الكرة ولجنة المسابقات واللجان الفنية وغيرها في إدارة شئون اللعبة أو في اختيار البعثات المرافقة للمنتخبات وكيف يتم اختيار لاعبي المنتخبات والمعايير والأساليب التي على ضوئها يتم اختيار من سيمثلون الوطن في الاستحقاقات الآسيوية أو الدولية فما سبق لايهم فالجميع أصبح يدرك حجم المأساة والكارثة مع اتحاد كرة وقيادة وضعت برنامج انتخابي وجندت طاقاتها ولجانها بعد التزكية والانتخابات المبرمجة والمفبركة سلفاً لإعلان فوزها للعمل ضد مصلحة الوطن ومصلحة الكرة وتطويرها وعادت تتلاعب بالمواقف وتسقط مساوئها على بعض الأندية التي مكنتها ودعمتها لولاية أخرى تتحكم بمصير اللعبة والأهم بأن لكل قيادة اتحاد أو إدارة نادي أو جمعية عمومية أو غيرها برنامج يعمل خصوماً لهم أو من أطيح بهم في الانتخابات على إفشال برنامج تلك الإدارة أو القيادة ماعدا قيادة اتحاد الكرة في بلادنا فهي الاستثناء في العالم التي عملت مع سبق الإصرار والترصد على عدم احترام جمعيتها العمومية التي تتغاضى عن مساوىء البعض وتزكيهم عن غيرهم وتنتخبهم سواء بوضع جاه الله أو بالوصلة بالزوامل أو بالاستعانة بصديق أو بحذف فترتين انتخابيتين ويضعوا آمال وطموحات المستقبل في مقدمة أولوياتهم(ومافيش فائدة) على رأي عمنا سعد زغلول أو من قال تلك العبارة(فالجمعة الجمعة والخطيب هو الخطيب). نعم صدقوني فقيادة اتحاد الكرة في بلادنا من تعمل لإفشال برنامجها الانتخابي وتعد بانتظام الدوري وتعمل بكل الوسائل والحيل للتأجيلات وتعد بتفعيل قطاعي الناشئين والشباب وتتجاهلهم من مسابقاتها ويؤكدون على الاهتمام بالأندية الريفية والانتصار للائحة ؟؟ اللائحة ويرمون بها عند أقرب منعطف أو موقف ويحولون الأندية الريفية لمنتسبين لايتم إحضارهم بواسطة الجن عند اقامة تصفيات مباراتين لكل نادي أو مجموعة من أربع فرق ودور واحد و(إذ طال الزمان ولم ترون.. فتلكم صورتي فتذكروني) كما هو واقع حال من يقدمون أنفسهم لأي انتخابات رياضية واتحاد الكرة يستجلب مدربين لايوجد لديهم لا(سيفي ولا حتى سيدي) ولا تاريخ ولاجغرافيا ولاوطنية ومن يحضر وهو يرتكن على العلم والبرمجة والتخطيط والاستراتيجيات يضعون له فيروس يعطل كل مواهبه ويكسر إرادته ويكبح جماحه ويحبط معنوياته(ويفرمتوه) ويتم إعادته بعد أن أصبح اتكالياً ومعسكراته تعتمد على المصالح والسمسرة سواءً في التغذية مع مطاعم بعينها أو فنادق بعينها داخلياً وخارجياً واختيار اللاعبين وفق التقاسم أو الاتصالات الليلية وإحضار المصابين والمتردية والنطيحة والمتميزين مع أنديتهم طوال الموسم إذا تم استدعائهم للمعسكرات التي تسبق البطولات وتشهد العجب العجاب فاللاعبون الأكثر حصولاً على الكروت الحمراء أو الصفراء أو من يتم إيقافهم لأكثر من مرة وترفع عنهم العقوبات رغم أنف وبنود وسطور اللائحة التي لو نطقت لطلبت اللجوء لأقرب اتحاد خليجي من باطل من يتفنون باللائحة وينفذون سياسات وقرارات وبرامج ما أنزل الله بها من سلطان وبس خلاص.