كان أشعب مشهوراً برمز الطمع عند العرب لدرجة أنه كان يقول: ما زُفّت عروس إلا وظننت أنها ستزف إلى أشعب، وما أقيمت مأدبة إلا وظننت أنّي سأدعى إليها. دجاجك كأنهم آل فرعون! جلس أشعب عند رجل ليتناول الطعام معه، ولكن الرجل لم يكن يريد ذلك. فقال إن الدجاج المعدّ للطعام بارد ويجب أن يسخن؛ فقام وسخنه.. وتركه فترة فقام وسخنه.. وتركه فترة فبرد فقام مرة أخرى وسخّنه، وكرّر هذا العمل عدة مرات لعل أشعب يملّ ويترك البيت. فقال له أشعب: أرى دجاجك وكأنه آل فرعون؛ يعرضون على النار غدواً وعشياً!!.