بحنينها ودموعها أتعذب فلقد بليت بحب من لا أتقي أجد الهوى ناراً يحرق أضلعي أو كلما زفرت تكابد حزنها ألقت بهم كالمتاهة خادع أخذت علي عيونها عهداً بأن ويح المحب إذا تملكه الوفا فلقد حملت من البعاد فجائعا وأتيت أستبق الغرام فيمتطي لهفي على ذاك الجمال فدونه لا الصبر يغنيني ولست بمنجز وأبيت بين شجونها أتقلب لوما إذا قيل الفتى يتحبب ويحاول الصبر العتيد فيغلب وتمايلت نحو المدى تترقب بين الضلوع فأين منه المهرب؟ يبقى الوصال ملاذنا والمذهب صار الوفا من صبره يتعجب أقسى من القلب الحقود وأجدب ظهر السراب فعز منه المطلب بيد وأسوار وبرق خلب وصلاً ولا نبع غرامك ينضب