رافق دوري أندية الأولى الكروي العديد من الآراء والتباينات إلا أن الجميع اتفق على عدم صوابيه إقامة الدوري المضغوط لمرحلة الذهاب لفترة 45 يوماً على طريقة إعداد المجندين كفترة إعداد لمدة 45 يوماً وسيعاً إلى الاستعانة بنجوم الزمن الجميل وأحد الكفاءات الفنية ،حيث لعب لنادي الصقر والزهرة والمنتخبات الوطنية ومن الذين تسلموا مسئولية النشاط الداخلي إبان تسلم اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة برئاسة صادق حيد. عن رأيه بإقامة مرحلة الذهاب بإقامة المباريات أيام الأحد والإثنين والخميس والجمعة بدوري مضغوط على رأيي المعلقين أكد الأخ عبدالواحد عتيق أن مرحلة الإياب ستشهد انتكاسة لمعظم الفرق التي لاتمتلك ذخيرة كبيرة من اللاعبين المحترفين..وقال عبدالواحد عتيق:إن اقامة دوري من مجموعتين إذا كان الاتحاد مجبراً أفضل من إقامة دوري ،يعد إسقاط واجب من قبل الاتحاد العام لكرة القدم الذي يبدو أنه ينظر لإقامة الدوري كإسقاط واجب ولم يبدِ رغبته وحرصه على الإجابة عن السؤال المعروف لدى الجميع(لماذا تنظم أو تقيم بطولة دوري هل لمجرد إقامة الدوري؟. وأضاف عبدالواحد عتيق أنه غير مستغرب من إقدام اتحاد الكرة على قرار الدوري المضغوط في 45 يوماً،ولكنه مستغرب كيف أذعنت ووافقت إدارات الأندية المعنية بالبطولة لهذا القرار مبيناً أن إرباك الأجهزة الفنية وإصابات اللاعبين وهبوط الأندية أو تفاقم إصابات اللاعبين سيضر بالأندية كونها المسئولة مستقبلاً عن تكبد تكاليف علاج اللاعبين..واختتم عبدالواحد عتيق حديثه المقتضب ل«الجمهورية» أن الحسنة الوحيدة للدوري المضغوط هو إجبار الأجهزة الفنية على إتاحة الفرصة للشباب واللاعبين المتواجدين في دكة الأجهزة الفنية ليستفيدوا من هذا الدوري.