في المؤتمر الصحفي عقب مباراة أربيل العراقي وأهلي تعز تحدث المدرب الوطني سامي نعاش عن اللقاء،موضحاً أن النتيجة قاسية وكان الأهلي الحالمي لايستحقها كون الأداء للفريق الأربيلي لم يكن بذاك الذي يتناسب مع ما يمتلكه من مقومات الفريق المرشح للذهاب بعيداً في البطولة الآسيوية.. مضيفاً: إن فريق أهلي تعز مجموعة من اللاعبين الناشئين وهم للأسف الشديد لايمتلكون الخبرة ولم ينضجوا بعد.. حيث إن معظمهم لم يصل إلى مرحلة التعليم للاكتساب ومن ثم تنفيذ المهام والواجبات التي نرسمها لهم ونضعها ليقووا على المقاومة،واستدرك يقول: نحن لانبحث عن المبررات ولكننا نطرح الحقيقة بشفافية فالفروق شاسعة وبعيدة جداً بين أربيل وأهلي تعز ومن الظلم المقارنة بين لاعبيه ولاعبي الفرق المنافسة له في الجموعة. ضف إلى ذلك فإن حالة الاسترخاء والتوقف عن التمارين في الأسبوع الفائت وماصاحب رحلة المجيء إلى أربيل.. أسهم في الضعف الواضح على اللياقة البدنية للاعبين وهي التي جعلت الفارق يصب في صالح أربيل ناهيك عن وجود الفوارق الكبيرة أصلاً في الخبرة والبنية الجسمانية والطول الفارع وأمور فنية يمتاز بها لاعبو أربيل. ورداً على أسئلة الصحفيين قال نعاش: بصراحة أنا فقط أشرف على أهلي تعز في المباريات الآسيوية ولست مدرباً لهم ولكن لانعدام المعايير على مدربهم ابن النادي كان لزاماً عليّ أن أستجيب لنداء الواجب تجاه أحد الأندية اليمنية العريقة،وأنا أدرك خطورة ذلك على تاريخي وسجلي في التدريب لكنها ضريبة الوطنية التي يتحتم على الواحد منا دفعها..ورداً على سؤال لماذا فشل أهلي تعز في تسجيل أهداف غير الهدف في مرمى الأنصار؟ أجاب نعاش: أصل المشكلة أن المهاجم الصريح غير متوافر في الفريق،كما أن المحترف الكاميروني كان صفقة مضروبة واللاعبون ناشئون فهم يفتقرون إلى الجانب الخططي كثيراً وكذا تنعدم عندهم المقومات للفريق الذي يستطيع بها تحريك رتم المباراة وضبط إيقاعها.. ونتيجة مباراتهم مردها إلى ذلك..كما أنهم كانوا بعيدين عن التمارين بحجة أن حقوقهم المالية لم يستلموها حسب ما أبلغني به مؤخراً المدرب المرتبط بهم من أبناء النادي.. ولم يرتقوا بعد إلى الإحساس بأهمية إبقاء جاهزيتهم البدنية في أعلى مستوى لها.. وكل مايهمنا كان هو أن يخرج اللاعبون من هذه البطولة بفوائد يكتسبونها من دخولهم التجربة الآسيوية في قابل سنواتهم الرياضية.