الإصرار على البقاء دون تغيير، وعدم الاستفادة من التجارب المؤلمة التي مررنا بها ورفض النظر إلى الواقع بموضوعية والتمترس خلف العصبيات الضيقة حزبية ومناطقية وفكرية ومذهبية، تقود إلى مزيد من المآسي وتفرق الشمل وتخلق المناكفات والصراعات والمصادمات..وحينها يضيّع الكل أهدافهم ..العصبيات تلغي العقل والبصيرة..أيها المثقفون والأكاديميون فكروا بصوت عالٍ واشتركوا مع كل الفئات في صنع المستقبل الجديد الخالي من العقد والتعصب وإلغاء الآخر، والإيمان بأن الحاضر حاضرنا جميعاً والمستقبل الجديد ملكنا دون وصايا.