أطل العيد عيدك يا حبيبة فزال الهم عن نفسي الكئيبة وأجرى الدمع في عيني سكيبة على أمي الحبيبة والعظيمة هي الفينوس والأم الكريمة تداوي كل أجراحي الكليمة بأقوالٍ وأفعالٍ رحيمة وإن غابت فما للكون قيمة ومن عهد الصبى والعهد الأول وعمري عام أو عامين أو قل حنانك قط ما ينضب ولأمل فأنت الأصل والأم الكريمة لك حبي لك كل احترامي تنام الناس وأنت لا تنامي وتبقي مثل مفجوعا أمامي تقاسي كل أوجاعي الكليمة دروسك والمواعظ والعظات ستبقى حاضرة في كل ذاتي على مر الزمن حاضر وآتي سلاحاً زاد من أمٍ حكيمة حنان الأم ما من شكك باقي كنهر النيل يعطي للسواقي ولو دورت مثله ما تلاقي بكل الكون أو في تحت غيمة حنان الأم بلسم للتداوي ولا ينفع معالجا أو مداوي ولا ينفع مشعوذا أو مكاوي علاجاً هي لآلامي الجسيمة دعوت الله في علياه يحكم لمن يعصي ومن يقسو على الأم تنكر ما مضى واليوم يظلم لئيم الفعل أو شبه البهيمة نسي حين كان في اللغات يرضع تجوع الأم من أجله ليشبع ولكنه حقير الأصل مرفع جزاه النار تشغل في ضريمة وكم حامت بحوله كالفراشة تزوره كل ساعة في فراشة زرع في قلبها وسط الحشاشة وعين الله مطلعة عليمة بدون الأم دنيانا مصيبة بلا عطفٍ ولا أمٍ حبيبة تكفكف دمع أعيان نحيبة وهي أغلى على قلبي نريمة ولو أعطيتها عمري هدية وعقد المآس والفضة الجلية لما أوفيت حقك يا وفية ومهما أعطيت ماله أية قيمة دعوت الله ذي يحفظ عبيدة يبارك عمرها اعواماً مديدة