إختتمت مدرسة أروى للبنات بمديرية القاهرة بتعز باحتفالية صغيرة البرنامج التدريبي “المعلم المحترف” الذي أقامته المدرسة لعدد “18”معلمة بالمدرسة، حيث تضمن على محاور متعددة قدمها المدرب الدكتور علاء عبد الله الخطيب - رئيس الحل الأول للتنمية البشرية. وحسب مديرة مدرسة أروى أمة الرحمن جحاف أن البرنامج كان فيه من الفوائد الكبيرة للمعلمات اللواتي كن هن السبب في بث روح الحماس لدى الإدارة بأن تسعى وتعمل من أجل إيجاد برامج تدريب وتأهيل للمعلمات، وقالت جحاف: المدرسة تحملت كثير من التكاليف البسيطة لتحقيق رغبة المعلمات اللواتي اثبتن أنهن استفدن من التدريب الأول مع الدكتور: علاء الخطيب “الإسعافات الأولية” فأبدى المدرب تفاعلاً معنا ووافق على التدريب وبدون شروط مسبقة فوضعنا معاً المحاور والاحتياجات التي يتطلبها التدريب فتم الاتفاق على تنفيذ البرنامج “المدرب المحترف”. الدكتور علاء الخطيب أشاد بمستوى مدرسات مدرسة أروى وأفاد أنهن مدرسات متميزات بالفعل ولديهن رغبة في التطوير والتغيير، وقال: بالفعل وجدت من يريد أن يتغير ويغير من خلال هذه المدرسة التي تمتلك كوادر تعليمية متميزة وأكد أنه سيكون هناك بالفعل تغيير على مستوى الطالبات والإدارات المدرسية والواقع فمن سيتخرج من تحت أيديهن سيكون لها أثر في المستقبل بدون شك، وأشاد بجهود المربية الفاضلة الأستاذة امة الرحمن جحاف التي كانت سبب في نجاح الدورة في تسهيل كثير من الأمور ومنها إعطاء إجازة للمعلمات من أجل التدريب. برنامج تخصصي من ناحيتها أكدت منسقة البرنامج هند علي محسن باشا أن برنامج “المعلم المحترف” كان تخصصي بحت في إكساب المتدربات كثير من المعارف والمهارات التي ستعمل على إحداث تغيير في الأداء داخل الفصل مع الطالبات، بالإضافة إلى برنامج لغة الجسد، والبرمجة اللغوية العصبية، والربت على مسارات الطاقة، كلها كانت بهدف إيجاد مدرب محترف وتحول المعلم إلى مدرب محترف ممارس التدريب من خلال التدريس، وأضافت: أنها وجدت تعاون كبير من المدرب مما شجعها على طرح الفكرة على الإدارة فكان التجاوب كبيراً حتى تم تنفيذ البرنامج بصورة متميزة فكانت البداية مع دورة الإسعافات الأولية والخرائط الذهنية واستخدامها في عرض الدروس ثم كان البرنامج المشار إليه، واختتمت أن المعلمات طبقن كثيراً مما تدربن عليه وهو ما شجع المعلمات على طلب المزيد من التدريب، وقد استهدف البرنامج معلمات: اللغة الإنجليزية، والعلوم، والاجتماعيات، والحاسوب”. “إبداع” شاركت المعلمات فرحتهن بنجاح البرنامج حيث عبرن عن مشاعرهن وفرحتهن بالفوائد التي كانت من البرنامج. التحكم بلغة الجسد فكانت البداية مع المعلمة: سحر عبد الله الغالبي – حاسوب والتي قالت إنها رغم عدم معرفتها أو دراستها لأساليب التدريس إلا أن البرنامج التدريبي الذي تكفلت به المدرسة كان في قمة الروعة، حيث عرفت مالم تكن تعرفه من قبل، فعرفت أساليب التدريس ومستوياته، بالإضافة إلى معرفة أشياء كثيرة عن لغة الجسد فعرفت حسب قولها كيف تتحكم بنفسها وحركاتها وكيف تتعامل مع الآخرين من خلال لغة الجسد.. مؤكدة أن الفترة كانت كافية بالفعل لتدريبنا على البرنامج والذي ساهمت المدرسة في التعاون معنا فضغطنا كثيراً على أنفسنا ووقتنا حتى نتعلم ونستفيد وقالت: بدأت أطبق ما تلقيته في الدورة مع الطالبات من خلال تشكيل المجموعات حتى الطالبات اللواتي كن يتهربن من الدرس حضرن وشعرن بفائدة وتغير كبير في العطاء فتحمسوا وكن يحضرن قبل الحضور للمدرسة. التعامل مع الطلبة المعلمة فوزيه على الآنسي – دراسات إسلامية، خبرة 27 عاماً في التدريس تقول: إنه قد مر عليها أكثر من موجه وأكثر من دورة وكانت تمارس طرق التدريس لكنها لم تكن تعرف المسميات التي تعرف اليوم ك”العصف الذهني” و”البطائق التدريبية” حتى بداية الانخراط في البرنامج الذي مكنها للتعرف على تلك المصطلحات وكثير مما يتعلق بالعملية التعليمية فعرفت كيف تتعامل مع الطالبات من خلال توزيع النظرات والتحفيز الإيجابي.. مؤكدة أنها بدأت تمارس كل تلك المفاهيم من خلال الدروس في الفصل فوجدت التغيير الكبير والتفاعل الأكبر من خلال الطالبات. دورة حلوة المعلمة هدى محمد منصور – اجتماعيات تقول: إن الدورة كانت حلوة، وكانت استفادتها كبيرة منها مع أنها تستخدم طرق تمثيل الأدوار إلا أن المصطلحات كانت تجهلها فكانت الدورة من فوائدها تعريفها بكثير من المصطلحات التي كانت غائبة عنها وأكدت أن استخدام الخرائط الذهنية ساعد على تعريف الطالبات بكثير من الأمور، بالإضافة إلى أن معرفة لغة الجسد جعلنا نتعامل مع الطالبات بصورة فيها أكثر عمق في معرفة النفسيات التي نتعامل معها. التحبيب بالدراسة المعلمة عواطف صادق حميد الصبري – متطوعة رياض أطفال تقول: الدورة أكسبتني كثيراً من المعارف ونمت قدراتي في كيفية التعامل مع الأطفال وكيف أحببهم للمدرسة وكيف أميز بين الطبيعي وبين المزعج والعصبي مشيرة إلى أن الدورة أضافت إليها كثيراً مما كانت تجهله في المجال التعليمي. أثر مستقبلي المعلمة كفى مقبل على أحمد – كيمياء تقول : بالفعل الدورة كانت ممتازة وحلوة من كافة جوانبها ولذلك فقد تعلمت منها كيف التعامل مع العقل وتوظيف المهارات التي لدى وكيفية التعامل مع الطالبات السمعيات والبصريات من البرمجة اللغوية العصبية التي كانت ضمن محاور البرنامج، كما تعرفت على كيفية التعامل مع أنماط الطالبات وشدهم للدروس، لكنها تؤكد أن المفاهيم والمصطلحات التي كانت في الدورة من الصعب تطبيقها بيوم وليلة ولكنها مع الاستمرار والتعود عليها سيكون لها أثرها في المستقبل.