عن الصقر والمنتخب: يستعد صقر الحالمة تعز وصقر إقليم الجند هذه الأيام لخوض الاستحقاق الآسيوي في أولى المواجهات الكروية أمام بطل تركمانستان في العاشر من فبراير القادم ولأن الصقور كانوا قد ظهروا بالمظهر اللائق والمشرف في الاستحقاق الآسيوي المنصرم فإنهم يودون هذه المرة أن يكون التمثيل للكرة اليمنية مثالياً حسب الهائل شوقي أحمد هائل رئيس المجلس الإداري للصقور محافظ تعز خلال الحفل التكريمي لأبطال الدوري وصقوره ولأن الصقر يضم في صفوفه ألمع نجوم الكرة اليمنية وأحد أبرز نجوم المنتخب الوطني لكرة القدم الداهية الصغير وليد الحبيشي فإني شخصياً أتوقع بأن تكون المواجهة القادمة أمام بطل تركمانستان مواجهة إيجابية ومتميزة ستعكس المستوى المتطور للكرة اليمنية والأوضاع النموذجية للصقور في الجوانب الإدارية والمالية والفنية ولهذا وذاك فإن الجماهير المحبة للكرة اليمنية وليس جماهير الصقر فقط تتطلع بكل الأمل للاستحقاق الصقراوي القادم لأنها تدرك بأن الامكانات التي يتمتع بها الصقور تؤهلهم لأن يكونوا خير سفراء الكرة اليمنية في المحافل والاستحقاقات القادمة. أما ما يتعلق بالمنتخب الوطني الذي أمتع وأبدع في خليجي 22 بالعاصمة السعودية الرياض فإن الاتحاد اليمني العام لكرة القدم مطالب بالحفاظ على جاهزيته البدنية والفنية استعداداً للاستحقاقات والمنافسات القادمة مع ضرورة تطعيمه بافضل العناصر التي ستبرز المنافسات المحلية المقبلة والمهم والأهم في هذا الصدد ضرورة الحفاظ على الجهاز الفني الحالي. في مدينة جدة التي أمضيت فيها 17 يوماً انحصرت أحاديث الشارع الرياضي حول المشاركة اليمانية المتميزة في البطولة حيث تغزل الجميع بنجوم المنتخب وبالجمهور اليمني الذي وصف بفاكهة البطولة وملحها. وفي مدينة جدة ايضاً أشاد مراسل صدى الملاعب باذاعة تعز سابقاً واحد طيورنا المهاجرة بالعربية السعودية محمد أحمد غالب الحزمي بمستوى المنتخب وأبدى تفاؤله الجم بوزير الشباب الرياضة وبحيوية وتفاعله مع المنتخب. رياضياً وفي مدينة جدة حيث توجد درة الملاعب الرياضية دهشت لوجود الملاعب الخاصة وكيفية استثمارها في احياء المدينة صحيح بأنها ملاعب غير قانونية من حيث المساحة لكن الإضاءة والتعشيب في منتهي الجمال أما أجور اللعب فتصل إلى 20 ألف ريال يمني لكل ساعتين. وفي العربية السعودية الشقيقة سألني أحدهم قائلاً تقول الصقر با يشرفنا في تركمانستان مثل المنتخب في الرياض قلت له إن شاء الله وأنا أثق كثيراً بالصقور.