العليمي يتحدث صادقآ عن آلآف المشاريع في المناطق المحررة    نصيب تهامة من المناصب العليا للشرعية مستشار لا يستشار    على الجنوب طرق كل أبواب التعاون بما فيها روسيا وايران    ما هي قصة شحنة الأدوية التي أحدثت ضجةً في ميناء عدن؟(وثيقة)    العليمي يكرّر كذبات سيّده عفاش بالحديث عن مشاريع غير موجودة على الأرض    كيف طوّر الحوثيون تكتيكاتهم القتالية في البحر الأحمر.. تقرير مصري يكشف خفايا وأسرار العمليات الحوثية ضد السفن    رفع جاهزية اللواء الخامس دفاع شبوة لإغاثة المواطنين من السيول    مقتل مغترب يمني من تعز طعناً على أيدي رفاقه في السكن    انهيار منزل بمدينة شبام التأريخية بوادي حضرموت    وفاة الكاتب والصحفي اليمني محمد المساح عن عمر ناهز 75 عامًا    صورة تُثير الجدل: هل ترك اللواء هيثم قاسم طاهر العسكرية واتجه للزراعة؟...اليك الحقيقة(صورة)    صور الاقمار الصناعية تكشف حجم الاضرار بعد ضربة إسرائيل على إيران "شاهد"    عاجل: انفجارات عنيفة تهز مدينة عربية وحرائق كبيرة تتصاعد من قاعدة عسكرية قصفتها اسرائيل "فيديو"    الدوري الايطالي: يوفنتوس يتعثر خارج أرضه ضد كالياري    نادي المعلمين اليمنيين يطالب بإطلاق سراح أربعة معلمين معتقلين لدى الحوثيين    وزير سابق يكشف عن الشخص الذي يمتلك رؤية متكاملة لحل مشاكل اليمن...من هو؟    مبنى تاريخي يودع شبام حضرموت بصمت تحت تأثير الامطار!    رئيس الاتحاد العربي للهجن يصل باريس للمشاركة في عرض الإبل    تظاهرات يمنية حاشدة تضامنا مع غزة وتنديدا بالفيتو الأمريكي في مجلس الأمن    شبوة.. جنود محتجون يمنعون مرور ناقلات المشتقات النفطية إلى محافظة مأرب    شروط استفزازية تعرقل عودة بث إذاعة وتلفزيون عدن من العاصمة    اليمن تأسف لفشل مجلس الأمن في منح العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة مميز    لماذا يموتون والغيث يهمي؟    تعز.. قوات الجيش تحبط محاولة تسلل حوثية في جبهة عصيفرة شمالي المدينة    - بنك اليمن الدولي يقيم دورتين حول الجودة والتهديد الأمني السيبراني وعمر راشد يؤكد علي تطوير الموظفين بما يساهم في حماية حسابات العملاء    الممثل صلاح الوافي : أزمة اليمن أثرت إيجابًا على الدراما (حوار)    بن بريك يدعو الحكومة لتحمل مسؤوليتها في تجاوز آثار الكوارث والسيول    المانيا تقرب من حجز مقعد خامس في دوري الابطال    الحوثيون يفتحون مركز العزل للكوليرا في ذمار ويلزمون المرضى بدفع تكاليف باهظة للعلاج    لحظة بلحظة.. إسرائيل «تضرب» بقلب إيران وطهران: النووي آمن    بعد إفراج الحوثيين عن شحنة مبيدات.. شاهد ما حدث لمئات الطيور عقب شربها من المياه المخصصة لري شجرة القات    تشافي وأنشيلوتي.. مؤتمر صحفي يفسد علاقة الاحترام    الأهلي يصارع مازيمبي.. والترجي يحاصر صن دوانز    العثور على جثة شاب مرمية على قارعة الطريق بعد استلامه حوالة مالية جنوب غربي اليمن    اقتحام موانئ الحديدة بالقوة .. كارثة وشيكة تضرب قطاع النقل    طعن مغترب يمني حتى الموت على أيدي رفاقه في السكن.. والسبب تافه للغاية    سورة الكهف ليلة الجمعة.. 3 آيات مجربة تجلب راحة البال يغفل عنها الكثير    عملة مزورة للابتزاز وليس التبادل النقدي!    مولر: نحن نتطلع لمواجهة ريال مدريد في دوري الابطال    الفلكي الجوبي: حدث في الأيام القادمة سيجعل اليمن تشهد أعلى درجات الحرارة    رغم وجود صلاح...ليفربول يودّع يوروبا ليغ وتأهل ليفركوزن وروما لنصف النهائي    شقيق طارق صالح: نتعهد بالسير نحو تحرير الوطن    نقل فنان يمني شهير للعناية المركزة    تنفيذي الإصلاح بالمحويت ينعى القيادي الداعري أحد رواد التربية والعمل الاجتماعي    ريال مدريد وبايرن ميونخ يتأهلان لنصف نهائي دوري ابطال اوروبا    بمناسبة الذكرى (63) على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين اليمن والأردن: مسارات نحو المستقبل و السلام    قبل قيام بن مبارك بزيارة مفاجئة لمؤسسة الكهرباء عليه القيام بزيارة لنفسه أولآ    وفاة مواطن وجرف سيارات وطرقات جراء المنخفض الجوي في حضرموت    آية تقرأها قبل النوم يأتيك خيرها في الصباح.. يغفل عنها كثيرون فاغتنمها    "استيراد القات من اليمن والحبشة".. مرحبآ بالقات الحبشي    دراسة حديثة تحذر من مسكن آلام شائع يمكن أن يلحق الضرر بالقلب    تصحيح التراث الشرعي (24).. ماذا فعلت المذاهب الفقهية وأتباعها؟    السيد الحبيب ابوبكر بن شهاب... ايقونة الحضارم بالشرق الأقصى والهند    ظهر بطريقة مثيرة.. الوباء القاتل يجتاح اليمن والأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر.. ومطالبات بتدخل عاجل    أبناء المهرة أصبحوا غرباء في أرضهم التي احتلها المستوطنين اليمنيين    وزارة الأوقاف تعلن صدور أول تأشيرة لحجاج اليمن لموسم 1445ه    تأتأة بن مبارك في الكلام وتقاطع الذراعين تعكس عقد ومرض نفسي (صور)    النائب حاشد: التغييرات الجذرية فقدت بريقها والصبر وصل منتهاه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تعز.. قدمت الرئيس الصالح لحكم اليمن
حمود خالد الصوفي: نسعى إلى استكمال مشروع التحلية بنهاية 2011م
نشر في الجمهورية يوم 22 - 05 - 2010


تعز تحافظ على مكانة متميزة في حسابات الرئيس الصالح
كليات مجتمع ومعاهد صناعية وتقنية في المديريات لامتصاص البطالة
حصة تعز من مشروع الصالح السكني لا تتناسب مع كثافتها السكانية
لن أدخر جهداً حتى ترجمة المشاريع الاستراتيجية للمحافظة على أرض الواقع
على أبناء تعز التمنطق بالقلم والتسلح بالفكر كصفة ملازمة لهم
مدينة طبية متكاملة يقود مبادرة تنفيذها أحمد علي عبدالله صالح
الثورة والجمهورية والوحدة منعطفات تاريخية شكلت حاضر اليمن الحديث، سطعت إشراقاتها من تعز الباسلة محضن الأحرار وعنوان واحدية الثورة والنضال، مهندسة المشاريع الوطنية، ومنطلق الرجال العظماء وجهابذة الفكر والسياسة، بشموخ جبالها ووطنية أبنائها وبهاء مآذنها وقبابها وتعايش بحرها مع وديانها وسهولها يتجلى العيد الوحدوي العشرون لتدلف معه تعز أعتاب مرحلة جديدة بمشاريع استراتيجية وتنموية وخدمية يراهن عليها محافظ تعز الأستاذ حمود خالد الصوفي في حوار مع “الجمهورية” صنع غدٍ مشرق للمحافظة وأبنائها يتصدرها مشروع التحلية وإعادة تأهيل مسنائها وتطوير مطارها لتنضم الى القائمة مستشفى جامعي ومدينة طبية جميعها يسعى المحافظ الصوفي حثيثاً لترجمتها إلى منجزات على أرض الواقع يخلد بها اسمه ويختط تاريخه، تفاصيلها بالإضافة إلى حاضر تعز ومستقبلها على لسان الصوفي فإلى نص الحوار:
^^.. ماذا يعني احتضان تعز لأفراح الشعب بالعيد الوطني ال20؟
يعني وفاءً لدورها النضالي وتضحيات أبنائها في سبيل الثورة والجمهورية والوحدة والتي كانت الحضن الدافئ للمناضلين الأحرار وفدائيي حرب التحرير ضد المحتل البغيض وشكلت المدد الكبير لكل العمليات البطولية التي بفضلها تحقق نصر الاستقلال وتحرر جزء غالٍ من وطننا اليمني الحبيب كما هب أبناء تعز جنباً إلى جانب مع اخوانهم من كل محافظات الوطن الواحد لنصرة الثورة اليمنية 26سبتمبر و14أكتوبر وقدموا التضحيات الجسيمة ولم يتوقف دور تعز وأبنائها عند ذلك الحد بل احتضنت تعز سلسلة من القمم واللقاءات التي توجت بإعلان الوحدة المباركة في ال22من مايو 1990م ورسم أبناء محافظة تعز أنصع لوحات الفرح الوحدوي والحماس الصادق في استقبالهم التاريخي لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح بعد عودته من عدن ثغر اليمن الباسم عقب التوقيع على الاتفاق الوحدوي في الثلاثين من نوفمبر عام 1989م حين استقبلته الحشود كالسيل الهادر تعبيراً عن الابتهاج الكبير والفرحة الغامرة بقرب يوم إعلان إعادة تحقيق الوحدة اليمنية التي صارت اليوم تسمو عالياً بمكانة اليمن على المستوى الإقليمي والدولي.. أضف إلى ذلك ما يخص دور تعز علينا الاعتراف إن سياسة الجمهورية اليمنية في فترة تاريخية معينة كانت تصنع من هنا من تعز سواءً بحكم التقدم والمستوى التعليمي لأبنائها أم بحكم حركة التنوير أو بحكم التحولات الوطنية التي كانت تصنع من تعز سواءً في ثورة 26سبتمبر أم 14أكتوبر وحتى الوحدة اليمنية، الكثير من جوانب التنظير والتهيئة للوحدة كانت تأتي من تعز أو من أناس ينتمون إلى محافظة تعز، لذا فإن احتضانها للعيد الوطني العشرين للوحدة المباركة تقديراً لدورها في النضال الوطني ومساندتها للحركة الوطنية حيث قدمت كل ذلك بتواضع وكواجب أملته الروح الوطنية الوثابة لأبنائها.
^^.. ما أبرز المشاريع التي سيتم افتتاحها ووضع حجر الأساس لها؟
- سيتم تدشين نحو 902 مشاريع استراتيجية وخدمية وتنموية في كافة مديريات المحافظة بكلفة إجمالية تصل إلى أكثر من 203 مليارات ريال هذه المشاريع ستتكفل بإحداث نقلة نوعية على صعيد تحقيق النهضة التنموية الشاملة وسيجني ثمارها أبناء المحافظة وسيصل خيرها إلى كل قرية وعزلة.. أما الحديث عن أبرز تلك المشاريع فيتصدرها عدد من المشاريع ذات الطابع الاستراتيجي والتي كانت حلماً ومطلباً ملحاً لأبناء المحافظة وفي مقدمتها مشروع تحلية مياه البحر من المخا لرفد مدينة تعز بمياه الشرب والذي نعول عليه في حل مشكلة المياه جذرياً خصوصاً بعد تكفل القطاع الخاص ممثلاً في مجموعة هائل سعيد أنعم بالدخول في شراكة مع الحكومة لإنشاء محطة التحلية فيما حصلنا مؤخراً على منحة سعودية لتمويل مشروع الخط الناقل للمياه من المخا إلى مدينة تعز إلى جانب توسعة مطار تعز ليكون مهيأً لاستقبال الطائرات العملاقة بمدرج كبير وبرج وخدمات إطفاء وصالات واسعة تعيد الاعتبار لمطار تعز ليؤدي دوره في خدمة المحافظات التي يتوسطها وكذا خدمة الحركة التجارية والاستثمارية.
كما سيتم تدشين مشروع إعادة تأهيل ميناء المخا وتوسعته بما يعيد له مجده في قائمة الموانئ الدولية، بالإضافة إلى ذلك تجري التشطيبات النهائية للمرحلة الأولى من مشروع مدينة الصالح السكنية التي تضم “860” وحدة سكنية لذوي الدخل المحدود في مرحلتها الأولى.. إلى جانب تدشين مشروع المدينة الرياضية والمستشفى التعليمي الجامعي والمركز الإقليمي للثروة الحيوانية في المخا والذي سيكون الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط والحقيقة انها مشروعات ظلت أحلاماً بعيدة المنال لأبناء المحافظة لتتجسد اليوم حقائق على الأرض وبها تقف تعز على أعتاب مرحلة جديدة من النهضة التنموية الشاملة تجسد وفاء القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح “حفظه الله” وتلبيته لمطالب أبناء المحافظة.
^^.. هل لاتزال تعز صانعة المشاريع الوطنية؟
- ستظل تلك الولادة بالرجال العظام حاملة لمشاعل التنوير والمدنية كما هو معهود عنها وأتمنى على أبناء تعز التمنطق بالقلم والتسلح بالفكر كصفة ملازمة لهم فلا حاجة لهم في تقليد الظواهر المتخلفة بدعوات ضيقة لم تجن منها المحافظات التي برزت فيها سوى ضرب مقومات الحياة وتشويه كل شيء جميل.
^^.. ما الذي جنته تعز وأبناؤها من خير الثورة والوحدة؟
التعليم يتصدر خير الثورة لأبناء تعز فبالتعليم أسهم أبناء تعز بدور فاعل بالنهوض بالوطن.. كما أن خير الثورة والوحدة يتجسد بصروح ومنجزات تتحدث عن نفسها على امتداد المحافظة مشاريع استراتيجية وشبكات طرق رئيسية وفرعية فالتنمية الشاملة تخطت مركز المحافظة لتصل إلى كل عزلة وقرية في كافة المديريات ولا ينكرها إلا جاحد مصاب بعمى البصر والبصيرة، وأبناء تعز وطنيون وشرفاء يقدرون ما تحقق للمحافظة من إنجازات تنموية شاملة.
^^.. كيف تصف العلاقة بين تعز والرئيس علي عبدالله صالح؟
- خلافاً لكل المحافظات اليمنية تنفرد تعز بعلاقة ذات خصوصية متميزة مع الرئيس علي عبدالله صالح فهي التي لعبت دوراً عظيماً في تقديم الرئيس الصالح لحكم اليمن والسنوات التي أمضاها في تعز كانت ثرية في تطوراتها حيث كونت قاعدة شعبية للرئيس صالح ذات صبغة نوعية لم يكن متاحاً لغيره بلوغها خصوصاً بأنها معروفة للقاصي والداني بأنها أم الرموز الوطنية والحاضنة لهم ففي العام 1978م خرجت تعز عن بكرة أبيها في مسيرات جماهيرية حاشدة تدعو مجلس الشعب التأسيسي لانتخاب المقدم علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية.. وفي العام 1989م استقبلته الجموع كالسيل الهادر قادماً من عدن عقب الاتفاق الوحدوي.. كما حافظت تعز على مكانة متميزة في حسابات الرئيس صالح بعد أن مثلت محطة مهمة على طريق مسيرة الوحدة اليمنية فمنها خرجت المسيرات المليونية المساندة للشرعية الوحدوية حتى دحر العناصر الانفصالية في صيف 94م وكانت قوافل الإمداد التي يتبرع بها أبناء تعز لدعم القوات الشرعية لا تنقطع يوماً عن التوجه إلى جبهات القتال وهذه المواقف يعتز بها الرئيس صالح ويذكر بها في كافة المحافل الوطنية ويتبادل الوفاء مع أبنائها وله ذكريات طويلة وبصمات رائعة في تعز بعثت أمجاد اليمنيين ليعودوا إلى دورهم التاريخي في الإشعاع الحضاري والإنساني.
^^.. ما البرنامج الزمني لحل مشكلة المياه في تعز جذرياً؟
أنت لا تتحدث عن مشروع ستأخذه بزنبيل أو من النافذة وتقول للناس تعالوا اشربوا ماء أو تحفر بئراً أنت بحاجة إلى محطة إلى تمديدات ولكن الآن وبعد توفر التمويلات اللازمة لهذا المشروع الاستراتيجي العملاق الذي سيكون الأول على مستوى الوطن ستباشر مجموعة هائل العمل في إنشاء محطة التحلية فيما ستتنافس الشركات على مناقصة تنفيذ مشروع خط الأنبوب الناقل للمياه إلى مدينة تعز والممول بمنحة سعودية مقدارها “220”مليون دولار وإذا لم تواجهنا أي عراقيل أو صعوبات جسيمة فأتوقع استكمال تنفيذ مشروع التحلية نهاية العام القادم 2011م وأتطلع إلى تكاتف الجهود لإنجاح هذا المشروع الحيوي سواء من قبل البرلمان أو الحكومة ولجنة المناقصات وكذا أبناء المحافظة.. أما القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح “حفظه الله” فإنه يولي هذا المشروع اهتماماً ومتابعة خاصة.
^^.. وعدت صحفيي تعز ب60شقة في مشروع الصالح السكني فهل مازال الوعد قائماً وما الآلية لتمليك الشقق؟
- ندرك أن السكن هم يؤرق الكثير من الصحفيين بما يمكنهم من تأدية رسالتهم السامية ودورهم التنويري ولذلك سيكون لهم نصيبهم في الوحدات السكنية المخصصة لذوي الدخل المحدود مع العلم أن ما خصص لمحافظة تعز من مشروع الصالح السكني لا يتناسب وحجم التعداد السكاني والوظيفي بها إذ أن المرحلة الأولى تضم “860” وحدة سكنية فقط..أما بالنسبة لآلية التوزيع فإن اللجنة العليا لمشروع الصالح السكني تعكف حالياً على إعداد الآلية والمعايير لتوزيع الشقق على ذوي الدخل المحدود وستقدمها إلى مجلس الوزراء لمناقشتها وإقرارها.
^^.. في ملتقى للإعلاميين كشفت عن مشروع لمدينة رياضية أين مصيره؟
سيتم تدشين المشروع حالياً وبكلفة 4مليارات ريال والذي سيكون بحجم تاريخ تعز الرياضي ونجومية أبنائها وستتضمن استاداً رياضياً كبيراً تعرقل تنفيذه لفترة بسبب خلاف بين المقاول ووزارة الشباب والرياضة وكان ينبغي أن يحل الخلاف مبكراً وأن لا يظل هذا المشروع مرهوناً بتردد قرار إداري أو تجبر مقاول معين.
^^.. ما حقيقة إنشاء مدينة طبية تمولها الشقيقة قطر؟
بداية أوجه جزيل الشكر والعرفان للعميد أحمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري قائد القوات الخاصة فهو صاحب المبادرة لإنشاء مدينة طبية في تعز بتواصله وتنسيقه مع الأشقاء في قطر وخلال زيارته لتعز الأسبوع الماضي بصحبة الجانب القطري تم التفاهم على توفير قيادة المحافظة لأرضية المشروع فيما سيتكفل الجانب القطري بإنشاء المدينة التي تصل كلفتها التقديرية إلى 500مليون دولار وستضم مستشفى نموذجياً بمواصفات دولية وكلية طب ومركز أبحاث طبية ومعهد تمريض ونحن مع تواصل مع العميد أحمد علي عبدالله صالح الذي وجدت لديه حرصاً كبيراً على ترجمة هذا المشروع حقيقة على أرض الواقع.
^^.. متقدمون لطلب الوظيفة العامة في تعز بالآلاف وحصة سنوية لا تتجاوز 500درجة فكيف سيتم التوفيق بينهما؟
أسعى جاهداً لرفع حصة المحافظة السنوية من الدرجات الوظيفية وقد قوبلت بتجاوب جيد من قبل القيادة السياسية والحكومة في هذا الجانب لكن مع ذلك أؤكد بأنه لا يمكن أن تظل الدولة تشغل كل الناس وجميع مخرجات المؤسسات التعليمية فالدولة لا تستطيع القيام بذلك ومشكلة التوظيف في تعز لها خلفية منهجية تتمثل في النمو السكاني حيث نسبته كبيرة إلى جانب ارتفاع مستوى التعليم ومخرجاته ولذلك اتجهنا لإنشاء عدد من كليات المجتمع والمعاهد المهنية والفنية والتقنية والصناعية في المديريات وهي قيد الإنشاء، كل ذلك في سبيل مخرجات ترفد سوق العمل محلياً وإقليمياً.. فالنظرة إلى الدولة أنها هي المشغّل الوحيد وأنها رب العمل الوحيد وهي التي تخلق فرص العمل تظل مفاهيم قاصرة وعلى القطاع الخاص أن يبادر بمشاريع اقتصادية تخلق فرص عمل وتحقق الرضاء للوطن والمواطن وأنا هنا لا أحمل القطاع الخاص وحده المسئولية وإنما أتحدث عن الفرص التي ينبغي أن يخلقها بما يعود بالفائدة له ولليد العاملة التي تتكفل الدولة بتأهيلها.
^^.. ما أبرز ما أنجزه المحافظ الصوفي منذ انتخابه وما الشواهد التي سيخلّد بها تاريخه؟
وضعت لنفسي أهدافاً كثيرة وبذلت كل ما بوسعي للتفرغ لقضايا المحافظة الاستراتيجية التي لها علاقة مع المركز في صنعاء “المياه والمطار والمدن السكنية والرياضية والطبية” وخضت نضالاً طويلاً حتى توفرت التمويلات اللازمة لها في ظل مساندة ودعم كبير ومتابعة شخصية من قبل فخامة رئيس الجمهورية الذي يولي تعز اهتماماً خاصاً إلى جانب تفاعل نائب رئيس الجمهورية وتجاوب الحكومة وعلى رأسها معالي الدكتور علي محمد مجور، وبعد توفر التمويلات لهذه المشاريع الاستراتيجية قطعنا خطوات لوضع اللبنات الأولى وإرساء مداميكها فأنجزنا نسبة لا بأس بها في تعويض ملاك الأراضي الخاصة بتوسعة المطار ولو لم تواجهنا مشاكل كثيرة لكنا أغلقنا هذا الملف ودشنا مشروع التوسعة لكن دخلت أطراف ألهبت حمى أسعار الأراضي ولم يكن همها المصلحة العامة وإنما عرقلة جهود التنمية على غرار ما فعلته في عدد من المحافظات بإشعالها للحرائق وإذكائها للفتن لكننا ماضون في استكمال التعويضات العادلة وفق ما تقتضيه المصلحة العامة ولا نجحف بحقوق الملاك بتعاون الشرفاء والمخلصين من أبناء المحافظة.. وفيما يتعلق بمشروع مدينة الصالح السكنية المرحلة الأولى وصلت نسبة الإنجاز في 860وحدة سكنية إلى أكثر من 50% ونحن في طور المتابعة لتدشين المرحلة الثانية.. لذا فأنا فخور بكل ما أنجزته فيما يتعلق بمشاريع المحافظة الاستراتيجية ولن أدخر جهداً حتى ترجمتها كاملة صروحاً ومنجزات على أرض الواقع ووفق البرنامج الزمني للتنفيذ في ظل تعاون الجميع وفي مقدمتهم أبناء المحافظة لتكون أبرز منجزات تتحقق لتعز خلال الفترة الماضية من عمر الثورة والوحدة المجيدتين هذا فيما يخص المشاريع الاستراتيجية.. أما فيما يخص برامج السلطة المحلية السنوية وكذا البرنامج الاستثماري فقد تم ترجمتها بمشاريع خدمية وتنموية شملت كافة المديريات بشبكة طرقات ومدارس ومراكز ووحدات صحية ومعاهد فنية وصناعية وحواجز مائية ورفع الموازنة التشغيلية للقطاع الصحي وتحويل مستشفى الثورة إلى هيئة والتوسع في تغطية المديريات بالشبكة الوطنية للكهرباء ومولدات الطاقة وهذه شواهد ماثلة للعيان ولا مجال فيها للمزايدة.
^^.. نزوح شبه يومي للاجئين من القرن الأفريقي إلى الشواطئ ومع ذلك لم نشهد محاكمة للمتورطين في تهريبهم؟
- هذا غير صحيح فمؤخراً ضبطت الأجهزة الأمنية عدداً من المتورطين في تهريب المتسللين من القرن الأفريقي وتم إحالتهم للنيابة ومن ثم إلى القضاء لينالوا جزاءهم الرادع، ومع ذلك فهذا الإجراء لن يوقف النزوح شبه اليومي إلى الشواطئ اليمنية التي تمتد على مسافة تتجاوز 2500 كيلو متر وهذا يفوق إمكانيات خفر السواحل والحقيقة أن مشكلة اللاجئين صارت قضية تؤرق القيادة السياسية والحكومة بعد أن تجاوز عددهم ال700ألف لاجئ ليشكلوا تحدياً جديداً للوطن إلى جانب التحديات التي يواجهها في ظل تجاهل المجتمع الدولي للمشكلة الحقيقية التي يؤكدها رئيس الجمهورية في كل المحافل ومناشداته لإنهاء الصراع في الصومال ومساندة الحكومة الصومالية.. نحن نقدر الأوضاع الإنسانية للاجئين ولكن تعاظمت مشكلتهم حتى صارت فوق إمكانياتنا وصاروا يندفعون باستماتة إلى الشواطئ اليمنية والبعض يلاقي حتفه في عرض البحر.. لذا فالمطلوب قيام المجتمع الدولي بواجبه الإنساني في القرن الإفريقي ووضع حد للصراعات والاضطرابات في الصومال التي ألحقت بالغ الضرر على الاقتصاد الوطني وشلت النشاط في خط الملاحة الدولي ومع ذلك لا يوجد حتى تشريع دولي لمحاكمة القراصنة.. كما أن المساعدات التي تقدمها المفوضية السامية للاجئين في المخيمات باليمن متواضعة والمطلوب منها تفعيل دورها وتبني عقد مؤتمر دولي لحل مشكلة اللاجئين في بلادنا كما أن على البلدان الشقيقة والصديقة الوقوف إلى جانب اليمن وتعزيز قدرات خفر السواحل حفاظاً على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي خصوصاً بعد أن وجدت التنظيمات الإرهابية ملاذاً آمناً في القرن الأفريقي لتجنيد متطرفين.
^^.. وعورة تضاريس في تعز فما نصيبها من مشاريع الطرق؟
بالطبع صعوبة التضاريس في تعز شكّلت تحدياً في تنفيذ مشاريع الطرق بالنظر إلى متطلبات الشق وكذا جرف سيول الأمطار لمشاريع طرق على وشك استكمالها ولم يتبق سوى وضع طبقة الإسفلت ومع ذلك تم إنجاز مشاريع طرق بمليارات الريالات وتم التغلب على كثير من المعوقات والصعوبات في هذا الجانب كما سيتزامن العيد الوطني العشرين للوحدة المباركة بتدشين مشاريع طرق استراتيجية منها الخطوط الدائرية لمدينة تعز وأبرزها طريق«النعمان» الدائري الرابع والذي يربط بين المدخل الشرقي والحوبان منطقة الهشمة ب مليار و400مليون ريال إلى جانب الجسر الرابط بين الدائري الثالث المرحلة الأولى والثانية من عصيفرة حتى جبل جرة.. كما سيتم تدشين مشروع طريق شرعب السلام سوق الجمعة بكلفة مليار و200مليون ريال ومشروع طريق الحيمة العليا والسفلى بمليار ريال ومشروع طريق المشاولة العليا، معافر ب813مليون ريال، ومشروع طريق التربة، القريشة ، ذبحان، الأصابح ب951مليون ريال هذه المشاريع التي أسعفتني الذاكرة بها وإذا أردت إحصائية دقيقة فبإمكانك الرجوع إلى مكتب الأشغال.. أما على صعيد مشاريع الطرق التي تربط تعز بالمحافظات المجاورة فمشروع طريق النشمة قدس طور الباحة بمليار و546مليون ريال، ومشروع طريق الراهدة حيفان المفاليس طور الباحة ب مليار و100مليون ريال، بالإضافة إلى ذلك مشروع طريق هجدة حيس بكلفة 2مليار ريال وبالرغم من المشاريع التي تم تنفيذها إلى جانب المشاريع قيد التنفيذ إلا أن المحافظة لا تزال بحاجة إلى الكثير من مشاريع الطرق كونها شريان الحياة للحركة الاقتصادية والتجارية والسياحية وتسهيل تنقلات المواطنين ومنتجاتهم الزراعية.
^^.. ما الخطوات العملية لإعادة تأهيل ميناء المخا؟
في صدارة المشاريع الاستراتيجية للمحافظة سيتم وضع حجر الأساس لمشروع تطوير ميناء المخا وبكلفة 22مليون دولار بما يؤهله لاستقبال السفن العملاقة وفي سبيل ذلك سيتم إنشاء رصيف لاستقبال الحاويات والبضائع ودخول الشاحنات إلى جانب تعميق مرسى السفن وتزويده بعدد من الرافعات والكرينات لإنزال البضائع ونعول على هذا المشروع في إعادة الحركة والنشاط التجاري لتعز وتهيئة الشريط الساحلي للاستثمارات الوطنية والأجنبية وفتح المجال واسعاً للتبادل التجاري بين اليمن والقرن الأفريقي كما سيسهم إعادة تأهيل ميناء المخا في تحقيق نهضة عمرانية على امتداد طريق مدينة تعز المخا ومنها على طول الساحل وصولاً إلى باب المندب مما سيخفف الازدحام في مركز المحافظة ويوجد فضاء عمراني واسع سيحقق النهوض للمديريات الساحلية.. كما أود الإشارة إلى أن وضع حجر الأساس لتطوير ميناء المخا سيتزامن مع افتتاح مشروع الرادار للرقابة الساحلية والذي مول تنفيذه الإتحاد الأوروبي وفي مقدمتها ايطاليا وذلك بمبلغ 20مليون يورو هذا المشروع الهام سيسهم في تعزيز قوات خفر السواحل اليمنية وتأمين خط الملاحة الدولي من عمليات القرصنة وحماية الثروة السمكية من الاستغلال غير المشروع إلى جانب توفير الحماية للصيادين اليمنيين كما نؤمل على هذا المشروع في الرقابة على عمليات التسلل للمهاجرين غير الشرعيين إلى اليمن وضبط أي محاولة دخول غير قانونية إلى الأراضي اليمنية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.