أكّدت حركة المجاهدين الفلسطينية أن العدوّ الصهيوني يواصل حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني من خلال منع إدخال مستلزمات الإيواء والإغاثة إلى قطاع غزة، في الوقت الذي تتفاقم فيه معاناة عشرات الآلاف من النازحين بفعل المنخفض الجوي والبرد القارس. وقالت الحركة في بيان لها اليوم: إن تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، ولا سيّما في مراكز النزوح، هو نتيجة مباشرة للحصار الصهيوني وإغلاق المعابر ومنع وصول المواد الأساسية، معتبرة أن استمرار العدوّ في هذا النهج يمثل إصراراً على المضي في سياسة القتل والتجويع والتنكيل ضد أبناء الشعب الفلسطيني. وطالبت الحركة المجتمع الدولي والجهات الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار بالتحرك العاجل والفاعل للضغط على الاحتلال من أجل فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من حياة المدنيين. ودعت حركة المجاهدين إلى التكاتف والتكافل المجتمعي وتعزيز المبادرات الشعبية للوقوف إلى جانب الأسر النازحة والمتضررة، والتخفيف من آثار الحصار والنزوح والبرد عن أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.