احتقلت بلادنا باليوم العالمي للسياحة 2013 وذلك تحت شعار «السياحة والمياه.. نحو حماية مستقبلنا المشترك». وفي الحفل أكد وزير السياحة الدكتور قاسم سلام في كلمته التي ألقاها نيابة عنه وكيل الوزارة للعلاقات العربية والدولية سمير العبدلي أهمية الاحتفال بهذه المناسبة المتجددة للدفع بالتنمية السياحية المستدامة كون السياحة ترتبط بكل الموارد الطبيعية، مؤكدا أن موضوع اليوم العالمي للسياحة هذا العام هو المياه، والتي تعتبر أساس الحياة. ولفت وزير السياحة الى أن الصناعات السياحية المتمثلة بمنشآت الطعام والشراء والمنشآت الفندقية ومنشآت الترفيه وتعدد وسائل النقل تعد وفق المنظمة العالمية للسياحة واحدة من أكبر القطاعات الاقتصادية في العالم.. وتساءل وزير السياحة عماذا قدمت بلادنا في هذا الاتجاه وماذا يجب عمله لدفع حكومتنا للاعتراف الفعلي بأهمية صناعة السياحة كرافد للاقتصاد الوطني وللمجتمعات المحلية ولإنعاش الحياة الاقتصادية فيها.. وقال: إننا أمام تحديات كبيرة لحماية البيئة الطبيعية والمياه من الإهدار والإسراف في زراعة القات وتلوث المياه المخزونة التي أصبحت تقل عاماً بعد عام نتيجة لذلك، موضحاً أن المياه أحد الثوابت الرئيسية للسياحة، وفي كل عام يتوجه ملايين الناس للسفر في جميع أنحاء العالم للتمتع بالواجهات المائية سواء في المناطق الداخلية او الساحلية، كونها مورداً له أهمية كبيرة وثروة وطنية بها تقوم الحياة وتستمر وبها تنمو مشاريع التنمية السياحية ويتوسع الانشاء وتنتعش الصناعات السياحية وتتعدد وسائل النقل.. وأضاف : إننا أمام مسؤولية وطنية تخص كافة المؤسسات الحكومية والخاصة والمدنية، مناشداً قطاع السياحة في بلادنا والمتمثل بالقطاع الخاص والاستثمار السياحي الانضمام الى حملة اليوم العالمي للسياحة للمساهمة في التوعية بأهمية المياه ودورها وأهمية الترشيد في استهلاكها ودعم الحلول والابتكارات لضمان السياحة المستدامة داخل يمننا المحدود بالموارد الطبيعية، داعياً رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بالتوجيه بوضع السياحة كقطاع اقتصادي انتاجي موضع الاهتمام الفعلي القائم على الرؤية المستقبلية لدور السياحة وإحاطتها بالرعاية التي تحقق نشاطها ومشاريعها واهتماماتها باليمن للسياحة المستدامة.