استخدمت الشرطة الكويتية قنابل الدخان وقنابل صوتية لمنع مظاهرة دعت إليها المعارضة رفضا لتعديل نظام الانتخاب الذي أمر به أمير الكويت. ومع أن المعارضة دعت إلى الحفاظ على سلمية التحرك إلا أن السلطات أكدت أنها ستتعامل بالقوة إن لزم الأمر مع أي تنظيم لمسيرات احتجاجية دون ترخيص. واستخدمت شرطة مكافحة الشغب الكويتية القنابل الصوتية وقنابل الدخان ضد آلاف المتظاهرين الذين أغلقوا طريقا رئيسيا جنوب العاصمة الليلة الماضية، فيما التقى أمير الكويت شخصيات بارزة من المعارضة. وبعد أن قامت قوات النخبة الخاصة وقوات الشرطة بإغلاق موقع الاحتجاج الأصلي في مدينة الكويت، أبلغ منظمو التظاهرة أنصارهم عبر موقع "تويتر" بالتجمع بدلا من ذلك في منطقة مشرف على بعد نحو 20 كلم جنوب العاصمة. ورغم أن الشرطة سارعت إلى إغلاق معظم الطرق المؤدية إلى ذلك الموقع، إلا أن الآلاف تمكنوا من الوصول إليه وبدأوا مسيرتهم على الفور. وقطع المتظاهرون الطريق الدائرية السادسة السريعة جنوبالكويت لفترة وجيزة، قبل أن ينهوا التظاهرة بعد نحو ساعة من انطلاقها. ودعت المعارضة إلى التظاهر رفضا لتعديل نظام الانتخاب الذي أمر به أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح الشهر الماضي، فضلا عن الدعوة لانتخابات جديدة في الأول من ديسمبر. وجاء في رسالة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تحت اسم "كرامة أمة" أنه "بعد أن أعربنا عن رسالتنا برفض أي تلاعب في الدستور، نعلن نهاية المسيرة". وقال نشطاء أنه جرى اعتقال عدد من المتظاهرين، إلا أنه لم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات.