وتعد تلك الانتخابات الأكثر أهمية بالنسبة الي الحزب الديمقراطي منذ رئاسة فرانكلين ديلانو روزفيلت في النصف الأول من القرن العشرين, نظرا لحجم التشريعات التي يتوقف تطبيقها علي فوز أوباما بولاية ثانية, واحتفاظ حزبه بالأكثرية في مجلس الشيوخ. وتشير آخر استطلاعات للرأي الي أن الكفة متساوية بين الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته أوباما, وخصمه الجمهوري ميت رومني, وذلك بنسبة48% لكل منهما. لكن يبدو أن أغلبية الناخبين تتوقع فوز أوباما بصرف النظر عما اذا كانوا جمهوريين أو ديمقراطيين, حيث قالت نسبة52% إنه سيفوز, وقالت نسبة32 في المائة أن رومني سيفوز. ولاشك أن الطريقة التي واجه بها أوباما اعصار ساندي زادت أسهمه ووصفت بأنها كانت ممتازة, وأن هذا التفوق يمكن أن يفيد التأييد العام لأوباما في كل الولايات, وليس فقط في ولايات الساحل الشرقي التي تأثرت بالعاصفة. ويؤكد المراقبون أن الأساسية الخارجية لن تكون العامل الأساسي الحاسم في الانتخابات, بل الاقتصاد الذي عاني في عهد أوباما التذبذب, وارتفاع معدلات البطالة, وتصاعد معدلات الفقر علي مدي السنوات الأربع الماضية.