تصدر إعلان البابا بنديكت السادس عشر نيته عن الاستقالة من منصبه اهتمامات وسائل الإعلام الصهيوني. وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن هناك أسبابا حقيقة تقف وراء إعلان البابا عن استقالته من منصبه أواخر الشهر الجاري، معتبرةً أن الظروف الصحية ليست هي السبب الحقيقي. القناة الثانية الإسرائيلية زعمت أنه هناك فضيحة قوية تقف وراء قرار البابا المفاجئ، مضيفةً أن هذه الفضيحة ربما تكون مالية متصلة بالبنك المركزي الخاص بالفاتيكان. ولفتت القناة الصهيونية الى أن إرجاع سبب الاستقالة إلى ظروف صحية غير دقيق، مؤكدة أن البابا تمتع في الآونة الأخيرة بصحة جيدة. من جانبها زعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أيضا أن هناك أسبابا غير صحية تقف وراء إعلان البابا استقالته، مشيرة أن من بين هذه الاحتمالات هو تعرض البابا لضغوط من قبل الكهنة بسب تستره على زعماء في الكنيسة تورطوا في جرائم جنسية. ونقلت الصحيفة عن "باربرا بلين" رئيسة الرابطة الأمريكية لضحايا سوء المعالمة من قبل الكهنة أن الأطفال تعرضوا للخطر خلال الفترة التى تولي فيها بنديكت منصبه، معربة عن أملها في أن يولي البابا الجديد اهتمام لقضية الاستغلال الجنسي للأطفال بالكنائس. وأضافت "بيلن" أن السنوات الأخيرة الماضية هزت فضائح الجنس الولاياتالمتحدةالأمريكية وايرلندا خاصة مع تورط الكهنة ورجال الدين فيها.