أعلنت السلطات الليبية إغلاق حدودها مع مصر و تونس، أربعة أيام، كإجراء أمني مؤقت، أثناء احتفال البلاد بالذكري الثانية للثورة التي أطاحت بالعقيد الراحل معمر القذافي، كما دعت الحلفاء إلى "تقديم يد العون لإحكام الرقابة على حدود البلاد، وتأكيد رفضها نشر أي قوات أجنبية في أراضيها. وأعلنت وزارة الداخلية ، تعليق الدخول والخروج من المنافذ البرية الشرقية، والغربية وذلك بداية من اليوم، الأربعاء وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية، وال، عن الناطق الرسمي باسم الوزارة، مجدي العرفي. وبالمقابل، أعلن وزير الخارجية، محمد عبد العزيز، بمؤتمر صحفي في ختام المؤتمر الدولي الوزاري لدعم ليبيا في العاصمة الفرنسية، باريس، الثلاثاء، إنه حصل على تعهدات من فرنسا وبريطانيا وتركيا وبلدان أخرى ب"تقديم دعم فني ومعدات، مضيفاً في هذا الصدد: "ما نطلبه من شركاءنا الدوليين أن يساعدوننا في التدريب والتأهيل ونقل التقنية المتقدمة لحماية حدودنا المترامية وشواطئنا البحرية." وأكد عبد العزيز رفض ليبيا الكامل لتواجد أي قوات أجنبية فوق أراضيها، واستطرد: " بالرغم من خطورة وفداحة الموقف الذي عايشته ليبيا في تلك الفترة..لا يمكن أن نسمح بوجود أي قوات أجنبية على أراضينا."