مع اقتراب موعد الحوار (الوطني) المزمع انعقاده في الثامن عشر من مارس المقبل، كشفت مصادر مطلعة عن وجود ضغوطات على الرئيس علي سالم البيض، وصفت بالكبيرة. ونقلت صحيفة "الأمناء" في عددها الصادر اليوم الأربعاء عن مصادر خاصة قولها في هذا السياق أن لقاءات جمعت البيض في الأيام القليلة الماضية بشخصيات دبلوماسية غربية على مستوى رفيع جدد فيه موقفه المعلن. وفي هذه الأثناء تمارس جهات دبلوماسية عربية الضغط على قيادات جنوبية في الخارج وعلى رأسهم علي ناصر محمد وحيدر العطاس وعبدالرحمن الجفري بغية الدفع بهم للمشاركة في الحوار وعقدت لقاءات دار فيها جدل ساخن الأسبوع الماضي، لكن القيادات الجنوبية طرحت بأن الحوار ليس عملية تجميع أشخاص على طاولة واحدة وإنما هي قضية اعترف بها المجتمع الدولي وأنهم قد أبلغوا الوسطاء بذلك, كما أن المبعوث الأممي هو الآخر قد كان متجاوبا إلى حد كبير مع تلك القيادات في لقاءات بالقاهرة.