استنكر التكتل المدني لأبناء المناطق الوسطى الاعتداء علي الجرحى المعتصمين الذين طالبوا بحق مشروع واكد التكتل تضامنه مع الجرحى وطالب بسرعة التحقيق مع الذين قاموا بذلك الاعتداء وأحالتهم الي المحاكمة واكد ايضا التكتل بالاستمرار بخطى الثورة وطالب بإصلاح القطاع العسكري والقضائي واستنكر المجلس تدخل القوى الخارجية فيما يمر ضد مصالح ابناء الشعب اليمني ونشر التكتل لأبناء المناطق الوسطى بيان تضمن الاتي: أيها الشعب اليمني العظيم، أيها المناضلين والمرابطين في جميع ربوع السعيدة، إن الحالة التي تمر بها البلاد من القمع وسلب الوزارات لصالح جهات معينة تتعاطى مع قوى خارجية ضد أبنائها من أبناء الشعب اليمني بلغت ذروتها حد السفه والانقياد والعبودية، لقد تابع الجميع داخل الوطن وخارجه صدور العفو العام على علي صالح وكل من قتل الشباب مأمور من علي صالح وتحت نظامه وذلك بالحصانة التي أعطته السعودية ممثلة بمبادرتها الخليجية، وكلكم رأيتم رأي العين تعامل تلك القوى السياسية التي تحكم البلاد بقبضة من حديد ضد الجرحى الذين ضحوا بدمائهم الزكية لأجل الوطن، وكلنا شاهدنا وعشنا فاجعة جريمة الشروع بالقتل التي نفذتها السلطة ضد المناضل الجسور/ احمد سيف حاشد ضمير هذا الوطن والذي مثل الروح الشريفة والوطنية لجميع أبناء هذا الشعب، تلك الروح الشجاعة التي دافعت عن جميع أبناء هذا الشعب دون أي تفرقة بينهم. ونضراً لما وصلت إليه البلاد من نهب للثروات والمقدرات الوطنية، والالتفاف على أهداف الثورة، وعدم توفير الأمن حيث أصبح الجنود هم الفزع الأكبر والمنتهك الأكبر للمواطن اليمني وعدم توفير العلاج لجرحى الثورة وعدم التوفير الحماية لهم، وعدم هيكلة الجيش، وعدم تخفيض الأسعار، وعدم إصلاح جهاز القضاء وتوفير العدل للمواطن، فإننا ندعوكم لعدم السكوت عن ذلك وحماية بلدكم من كل هذا الفساد والخروج معنا في ركب النهضة اليمنية التي تلوح في الأفق وذلك بالتالي: مواصلة النضال السلمي حتى أخر قطرة من دمنا. المواصلة بالنضال ضد الفساد حيث ما كان منطقته وأي ما كان حزبه او فأته فالظلم ظلمات ونحن لا نقبل به. ونأمل من هذا النضال تحريك العدالة وامتثال الجندي الذي ارتكب جريمة الشروع بالقتل ومساعد الطقم وقائد الحملة وقائد الأمن المركزي ووزير الداخلية أمام القضاء العادل. وتحريك مجرى العدالة لتصحيح مسار الثورة ومداواة الجرحى ونشر الأمن وإعادة الحقوق لأصحابها، وهيكلة الجيش هيكلة حقيقة، وإصلاح الجهاز القضائي، والإداري في البلد. ما لم فإننا سوف نصعد حتى نصل للعصيان المدني الكامل. كما إننا ندعو جميع المواطنين في المدن والقرى وندعو جميع قبائل اليمن للالتفاف حول أبنائها والبدء باستعادة الحضارة اليمنية الأبية، والمحافظة على النظام العام والعدالة الاجتماعية ضد أي مفسد كان، ومساندة أبنائكم لتحقيق تلك الدولة المدنية التي ينتشر فيها العدل في جميع ربوع السعيدة دون عنصرية او تمييز أي كان سببها أو مكانها. المجد والخلود للشهداء........ الشفاء للجرحى........ النصر للثورة اليمنية العظيمة..........