قالت مصادر أمنية مصرية إن قوات الأمن المصرية رفضت طلبا من جماعة الإخوان المسلمين لإنشاء مكتب لحركة حماس في القاهرة بعد أن تركت مقرها في دمشق. وأضافت المصادر الأمنية حسبما أوردت صحيفة جيروزاليم بوست أنهم يضعون اعتبارات الأمن القومي المصري في المقام الأول، مشيرين إلى أن مصر تواجه الآن اضطرابات قوية وفتح مكتب جديد لحماس يمكن أن يؤدي إلى مزيد من القلاقل والاضطرابات. ونقلت الصحيفة الإسرائيلية أيضا عن مصدر أمني، لم تكشف عن هويته، قوله إنه هناك ثلاثة معسكرات تدريبية تابعة لتنظيم القاعدة في شمال سيناء من أجل تشكيل قاعدة يمكنهم من خلالها تحويل سيناء إلى منطقة حرب في حالة حدوث اصطدام مع الجيش المصري. ووفقا لنفس المصدر، يتم إدارة تلك المعسكرات من قبل جماعة "أنصار الجهاد" المصرية، وجماعة "جليجلات" في غزة، وجماعة "جند محمد"، و "جند الاسلام"، و"التوحيد"، و "الجهاد" التي مقرها غزة. وقالت "جيروزاليم بوست" إن نشاط تلك الجماعات ازداد بسبب حالة انعدام القانون في سيناء، حيث تقوم تلك المجموعات بإجراء تدريبات على الأسلحة خلال فترة النهار والتي تنطوي على أسلحة مضادة للطائرات والدبابات.