حذر جاكوب لو المرشح لوزارة الخزانة الأمريكية اليوم الخميس، من الأضرار التي قد تسببها خطة خفض الإنفاق الحكومي التي تلوح في الأفق ومن المتوقع أن تبدأ في أول مارس المقبل. يأتي ذلك في الوقت الذي بدأت الفجوة بين الأغنياء والفقراء في الولاياتالمتحدة تتسع، أو بلغة الأمريكيين بين المدير التنفيذي والعامل، مما ينذر ببوادر قريبة مما بات يسمى بالربيع العربي، حيث كان العامل الاقتصادي من أهم العوامل التي أطلقت شرارة الثورات العربية والتي جاءت من بائع الخضار التونسي الذي أحرق نفسه. تشرح كريستين جينكينز، الدارسة في إعداد البرامج الاقتصادية والمدونة في موقع بيزنس انزايدر الأمريكي، أن ما يحدث هناك ليس مجرد أن الأغنياء يزدادون غنى والفقراء فقرا، ولكن العمال بدأوا ينزلون إلى القاع في أوقات ترتفع فيها الحياة إلى القمة. وأضافت كريستين في الموقع الأمريكي "بيزنس انزايدر" أن الفصل بين الأغنياء والفقراء في تزايد وبات محسوسا وليس معنويا فقط،فبعض الأحياء في بلادها أصبحت تنحصر على الأغنياء فقط. ورجعت الكاتبة إلى سنة 1970 حيث كان الرئيس التنفيذي للشركة يأخذ تسعة وثلاين ضعف العامل العادي فقط، أما عام 2000 أصبح الرئيس التنفيذي يأخذ ألف وتسعة وثلاثين ضعفا عن العامل العادي. أخبار مصر - البديل