ذكرت صحيفة " القبس " الكويتية عن مصادر مطلعة ان اتصالات سياسية ودبلوماسية على مستوى عال أجريت بين اليمن ومصر خلال الأسابيع الماضية انصبت حول ملف المعتقلين المصريين الأربعة وهم من المتهمين المقبوض عليهم في محاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وكان السفير اليمني في القاهرة الثلاثاء الماضي 12/2/2013 , محمد الهيصمي كشف عن تورط 4 مصريين في الهجوم على دار الرئاسة بصنعاء . وأوضح الهيصمي , ان القضية فى غاية الأهمية بالنسبة للجانب اليمنى والمصرى أيضًا، مشيرا إلى أنه التقى بوزير الخارجية محمد كامل عمرو، والسفير على العشيرى، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية، قبل ثلاثة أسابيع لبحث القضية والوصول إلى حل. كما أكد السفير الهيصمى أن الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى، يتابع تطورات قضية هؤلاء الشبان وأمر جهاز الأمن السياسى اليمنى بسرعة إنهاء التحقيقات لما يخدم الأمن القومى المصرى واليمنى. وعن طول مدة التحقيقات مع الشبان الأربعة المصريين، أوضح سفير دولة اليمن لدى مصر أن إعادة هيكلة جهازى الأمن القومى والسياسى كان السبب فى التأخير، حيث إن المسئولين الجدد فى الجهازين اضطروا إلى إعادة التحقيقات مرة أخرى. وأكد السفير الهيصمى أنه بعد إنهاء التحقيقات فى هذه القضية سيتم تسليم الشبان المصريين الأربعة إلى الحكومة المصرية لتنفيذ العقوبة الصادرة بحقهم.