بسم الله الرحمن الرحيم ان الثورة الجنوبية السلمية منذو انطلاقها و كغيرها. من ثورات العالم تدرجت بعدة مراحل اختلفت عن بعضها باختلاف استحقاق كل مرحلة وقد شكل التكالب ضدها وحالة الشتات التي يعيشها شعبنا بعد ان عمد الاحتلال على تشريدة من وطنة في بلدان متناثرة ومتباعدة حيث لعبت سياسة التجويع والافقار التي انتهجها نظام الاحتلال ضد شعب الجنوب دوراً مهماً في إنهاك القدرات وإضعاف الإمكانيات فوقع البعض في شرك الاحتلال وحلفائه تارة بالترغيب وأخرى بالترهيب وحرص البعض على مراعاة رغبات اطراف أخرى حتى وان كان ذالك على حساب القضية الوطنية اضافة الى الاستقطابات والتجاذبات الدولية والإقليمية التي أدت الى حالة انعدام للثقة بين القيادات والنخب الجنوبية فظهر الخلاف ومع كل تقدم او انتصار كان يتحقق كانت تتسع الهوة وتبعد المسافة وكان ذلك على حساب ثورة الشعب مما أداء الى عدم استيفاء بعض مراحل الثورة لاستحقاقاتها كاملة الأمر الذي جعل المراحل اللاحقة تتحمل أعبأ إضافية تمثلت في استحقاقات مؤجلة لايمكن تجاهلها او تجاوزها او تأجيلها ونحن اليوم على أعتاب مرحلة جديده يريدها العالم ان تكون مرحلة الحسم النهائي لكل القضايا بعد ان ادرك بان حل القضية الجنوبية يمثل المدخل الوحيد لحل باقي القضايا باليمن ولهذا طلب الأعضاء الدائمون في مجلس الامن من مجلس التعاون الخليجي تبني مبادرة جديده لحل القضية الجنوبية ولكن الأخير اعتذر. 00000وبين الكم الهائل من تقارير المبعوث الدولي لليمن جمال بن عمر وجد مجلس الامن ضالته التي يبحث عنها في الإشارات التي ضمنها المبعوث الأممي في تقاريرة للقضية الجنوبية والتي لا يخلو مضمونها من دعم الاحتلال وتكريسه والمعززه بشكاوى وتقارير من أقطاب سلطات الاحتلال في صنعاء والبعض ممن التقاهم بن عمر من الجنوبيين الذين تباكوا وهم يصور لة الرئيس البيض بالرجل المعطل والرافض الذي يسعى الى تقويض التسوية واجهاض العملية السياسية برمتها لكونه رفض كل الحلول التي حملوها الية والمقدمة ممن صوروهم بالملائكة في نظام الاحتلال وحلفائه والتي هي بحسب دعواهم محل إجماع جنوبي لايخرج عنة إلا البيض وبناء على المتناقضات التي باتت جلية بين ما ورد أعلاه والمليونيات التي احتشد لها الجنوبيين وبين حاجة العالم الى جهه تملك شرعية تمثيل الجنوب وبين المحسوبين على القيادات والمكونات والأحزاب الجنوبية التي تسعى الى استهداف شرعية تمثيل الجنوب والتشكيك فيها وتعمل بشكل دؤوب على إظهار الجنوب للعالم في حالة عجز كامل عن التوافق او إفراز قيادة تحمل شرعية التمثيل وهو ما يعزز الشك لدى العالم في قدرة الجنوب على بناء دولة وقيادتها اصدر مجلس الامن بيانة الذي أشار فية للرئيس البيض في موضع ليس له علاقة فية ولكنه أراد ان تكون اشارتة للبيض سلاح ذو حدين وترك لشعب الجنوب حرية الاختيار فلة ان يختار الصمت لتزكيت العوده الى صنعاء او رفض البيان وإدانته وتزكيت شرعية الرئيس البيض في تمثيل الجنوب امام العالم و بهذا ينتصر الجنوب لقضيتة وقد تم هذا بالفعل ان اشارة مجلس الامن في بيانة الاخير الى الرئيس البيض تؤكد بانة قد اصبح لدى المجلس قناعة بضرورة معالجة القضية الجنوبية وانة يرغب حسمها. باحد الاجلين اذا استوفت كامل الشروط والمقومات التي تؤهله لذالك وكانت سلطات الاحتلال قد قراءة البيان قراءة صحيحة وقد كان حرصها ينصب على عدم ظهور ما يعزز شرعية الرئيس البيض في تمثيل الجنوب و استهدفت فعالية الحشد المليوني وحاولت وإفشالها. ولكن محاولتها انكسرت امام صمود وإصرار شعب الجنوب على إنجاح فعاليته وإيصال رسالته للعالم المحزن في الأمر ان هناك قيادات في الميدان لم تستطيع قراءة البيان قراءة صحيحة حيث اختلفوا على تحديد المكان وتم توجية الجماهير الى ساحتين بدلاً من ساحة واحده الخلاصة كل المؤشرات تؤكد بأننا على أعتاب مرحلة الحسم وهناك استحقاقات مؤجلة ولكي نسجل حظورنا وننتصر لقضيتنا ونفرض إرادة شعبنا لابد للصف القيادي ان يترفع عن الصغائر ويتجاوز الحسابات الخاصة الى ماهو اسما واكبر واشمل حيث اصبحنا في سباق مع الزمن ولم يعد لدينا متسع من الوقت للمناكفات والمزايدات والصراعات واستعراض العضلات من اجل إثبات الذات وأرظائها فالوقت يداهمنا وهناك مايتوجب علينا إنجازه لكي نكون جاهزين لمرحلة الحسم ان للحصاد موسم وان فات. تلف المحصول بقلم الهمام الربيعي