عبد الله السالم- سبق– الدمام: علمت "سبق" من مصادرها أن المحكمة الإدارية بالدمام (ديوان المظالم) رفضت يوم الثلاثاء الماضي دعوى قضائية تقدمت بها موظفتان ضد الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية بعد إيقاف صرف بدل العدوى لهما. وقالت إحدى الموظفتين ل"سبق": "القاضي سلمنا أوراق بعدم أحقيتنا لبدل العدوى ومرفق معها كذلك تعميم بأننا لا نستحق بدل العدوى الآن؛ لأننا لسنا في مكان عدوى، وأيضا لعدم تظلمنا مباشرة خلال 60 يوماً من القضية في الشؤون الصحية لذلك القضية مرفوضة وليس لنا أي حق لها". وأضافت الموظفة: "رددت على القاضي بأننا تظلمنا في الشؤون الصحية مباشرة، ولم نقابل المدير، ولم يتخذ أي إجراء؛ لذلك لجأنا إلى المحكمة وبعد مرور 5 سنوات بدون رد أي اعتبار أو إنصافنا". وتابعت: "بالرغم من وجود زميلات نقلن إلى مراكز صحية، ولم يوقف عنهن بدل العدوى إلا بعد 6 أشهر بدون استرجاع أو ظلم لهن، أتساءل أين معاملة الموظف باحترام وتقدير؟.. لماذا هذا التعدي على حقي كمواطنة أخدم وطني ومرضاي. وعن تفاصيل القضية قالت الموظفة: "قضيتنا تعود بدايتها لعام 1430، حيث كنا في مركز الدرن، وكان وباء إنفلونزا الخنازير منتشراً فتم استدعائي من قِبل رئيستي للتغطية في البرج الطبي بالدمام، وكنت مع حالة عملية صغرى وقتها وهي استخراج ماء من الرئة لمريضة مع مجموعة أطباء؛ فاعتذرت وتمتعت بعدها بإجازتي السنوية شهراً، وفي رمضان عدت للعمل وتفاجأت بنقلي من قسمي الذي كنت أعمل فيه إلى البرج، وأجبرت على العمل فترتين، حيث إني معفية من الدوامين فنقلت إلى مركز صحي". وأضافت: "في شهر شوال وذي القعدة وذي الحجة تم الحسم من راتبي 5000 ريال، وعند سؤالي ما السبب؟ قالوا بدل عدوى فقط أتقاضى 750 ريال شهريا، حيث إن لي زميلات نقلن إلى مراكز صحية ولم يوقف بدل العدوى إلا بعد راتب 6 أشهر بدون استرجاع أي شيء من رواتبهن، وأيضاً زميلاتي في مركز الدرن لم يستجبن للذهاب إلى البرج، ولم يتخذ أي إجراء ضدهن".