سعد الحربي (المدينةالمنورة) رفع نحو 40 موظفا وفنيا في قسم المختبر في مستشفى الملك فهد في المدينةالمنورة، شكوى إلى الشؤون الصحية في المنطقة، ضد رئيس القسم بدعوى ارتكابه العديد من التجاوزات وممارسته الضغوط عليهم، مطالبين بإنصافهم والبت في الشكوى التي تقدموا بها منذ خمسة أشهر، بينما نفى مدير عام مستشفى الملك فهد الدكتور عبدالحميد بن محمد شحات وجود ضغوط على الموظفين في القسم.وبين الممرضون في شكواهم (تحتفظ «عكاظ» بنسخة منها) أن رئيس القسم زاد من ضغوطه عليهم بعد الشكوى مباشرة، مشيرين إلى أنهم ذكروا بالإثباتات أن رئيس القسم اعتمد صرف أكياس دم لوافد بطريقة غير رسمية وسلم يدويا له.وذكروا في شكواهم أن رئيس القسم اعتمد عددا من نتائج فحص ما قبل الزواج قبل ظهور نتائج العينات بالتوقيع على ورقة الفحص، موضحين في الشكوى أيضا أن رئيس القسم أخفى تعميم بدل التميز للموظفين وتخصيصه لأشخاص معينين، وعدم الموافقة على استكمال دراسة الموظفين وضغط على موظفين لزج اسم رئيس القسم في أبحاث مخصصة للمختبر أعدها بعض الموظفين.وأشار الممرضون في الشكوى إلى أن ضغوطا يواجهونها من رئيس القسم أدت لانخفاض الإنتاج لدى الموظفين وتدهور حالتهم النفسية والمعنوية، ملمحين إلى أن ذلك انعكس على أدائهم.وطالب الممرضون الجهات المختصة التحرك سريعا للبت في شكواهم التي تقدموا بها منذ خمسة أشهر، مشيرين إلى أن شكواهم عادت بالضرر عليهم. أوضح المتحدث الرسمي للشؤون الصحية في منطقة المدينةالمنورة عبد الرزاق حافظ، أنهم عرضوا شكوى 40 موظفا من قبل قسم المختبر في مستشفى الملك فهد على مدير المستشفى الدكتور عبد الحميد بن محمد شحات، مبينا أن الأخير أفاد أن الموظفين لم يتقدموا بشكوى لإدارة المستشفى.وذكر حافظ أن شحات نفى وجود ضغوطات على الموظفين في القسم، موضحا أن موظفا واحدا تقدم بطلب النقل من القسم وتمت الموافقة عليه بناء على طلبه.