يعد كرنفال جامعة زايد ظاهرة احتفالية سنوية، تقيمها لإتاحة الفرصة للطالبات المشاركات لإثبات مهاراتهن في إدارة المشاريع التجارية الخاصة وتعزيز مهارات إدارة الأعمال، وهذا المهرجان انعكس ايجاباً على الطالبات، إذ إن 60% من المشاركات يمتلكن مشاريع قائمة و 54% منهم بدأن مشاريعهن في الكرنفال في سنواته المختلفة . وشمل الكرنفال هذا العام الجوانب الثقافية والتراثية إضافة إلى الإكسسوارات والأزياء والتصوير والمطاعم وأركان التسوق وتنظيم ورش عمل للأطفال . عائشة محمد، دراسات دولية، عضو مجلس الطالبات، أشارت إلى أن الكرنفال يعزز من مهارات الطالبات، ويشجعهن على الابتكار والتجديد . وتقول: الكرنفال ضم أكثر من 100 مشروع طلابي، وابتكرت الطالبات هذه السنة أفكاراً جديدة، وبصماتهن في كل مشروع . تهوى عائشة العويس الرسم، وتجيد توظيف موهبتها في مشروع تجاري، وتقول: أرسم على القمصان والأكواب والقطع المختلفة، واستطعت توظيف موهبتي في عمل مفيد، ولم اكتف بذلك، بل أدخلت الكريستال على الرسوم لتضفي طابعاً جديداً على أفكاري . وتلفت إلى أنها مستمرة في عرض مشروعها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وتجد الأقبال الكبير . غلب الطابع التراثي على مشروع فريدة حسين، التي أبدعت في تصميم مجسمات تراثية تنقلنا إلى عالم الماضي الجميل البسيط . وعن مشروعها تقول: أصنع القوارب الشراعية القديمة في المنزل بمساعدة إخواني، إضافة إلى مجسم كامل لليلة الحناء، التي تبرز التراث الجميل . رسمت نور شهاب شخصيات جديدة على الورق، ونفذت مجسمات حقيقية لتلك الرسوم . وتقول: انطلقت في مشروعي بالرسم على الورق لشخصيات خيالية، وبدأت التنفيذ من خلال استخدام قطعة شبيهة بالصوف والأزرار، وصممت قطعاً فنية تحمل الطابع الوطني، إضافة إلى ذلك اكتب الاسماء على القطع حسب طلب الطالبات . استثمرت ميثاء بن جرش وصديقاتها موهبتهن بالتصوير، وذلك بتخصيص ركن للتصوير بطريقة عصرية مبتكرة، وتقول: نلتقط الصور بعد أن تختار الطالبة ما يناسبها من الإكسسوارات العديدة التي احضرناها معنا، ونطبع لها الصورة مباشرة، واستفدت من هذه التجربة الكثير، إذ تعلمت كيف اقسم رأس المال والتعامل مع الزبائن . الأشغال اليدوية تجذب أمينة الأنصاري، وهذا دفعها إلى تطوير مهارتها في استخدام الكورشيه وصنع قطع عديدة لتزين الأكواب والأقلام وصنع الميداليات . وتقول: هذه اول مشاركة لي في كرنفال الجامعة، و اعتبرتها فرصة لعرض مشروعي على الطالبات . في ركن أسماء المزروعي، عرضات العديد من العبايات والفساتين التي صممتها بنفسها، وتقول: أهوى التصميم واستوحي أفكاري من القطع التي اشتريها، ولي مشاركات عديدة في المعارض، وهذا يشجعني على الابتكار والاستمرار . وفاء الهرمودي جذبها حب تصميم الإكسسوارات، وتقول: أصممها بنفسي، والتصنيع يكون في ايطاليا، والتشكيلات التي لدي نسائية ورجالية، وأغلبها فضة ومطلية بالذهب وأحجار كريمة فيها نسبة من الألماس، وأدخلت مادة السيليكون في الأساور، لذا التصنيع يكون في إيطاليا، وهذا الكرنفال خطوة أولى، وسوف اشارك في معرض المجوهرات في إكسبو الشارقة، ومسابقة التاجر الصغير . أسماء عبدالعزيز تبدع في صنع الحلويات، وذلك شجعها على تخصيص ركن لها، وتقول: التنويع في شكل الحلويات والطعم عاملا جذب للطالبات، إذ يبحثن عن كل جديد وجميل، وهذه ليست تجربتي الأولى، فعالم صنع الحلويات جذبني وزميلاتي منذ سنوات . فاطمة الصايغ تنفيذي مشاريع أول في مكتب سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم تقول: "جائزة ماجد بن محمد الإعلامية للشباب تشارك هذا العام في الكرنفال من خلال التواصل المباشر مع المهتمين بالجائزة في دورتها السادسة، والكرنفال حلقة وصل بيننا وبين طالبات الجامعة، بهدف اتاحة الفرصة للطالبات المشاركات لإثبات مهاراتهن في إدارة المشاريع التجارية الخاصة وتعزيز مهارات إدارة الأعمال عن طريق تشجيع الطالبات لإدارة مشاريعهن بشكل فردي خلال هذا الكرنفال واستعراض القدرات والمهارات الطلابية الابداعية المتمثلة في حسن إدارة المشاريع وتشجيع الطالبات على التقدم للمشاركة في الجائزة، وفي كل جامعة لدينا سفراء، واختيارهم يكون بعد اختبارات عدة، أهمها المعدل المرتفع للطالب وقدرتهم على توصيل أهداف الجائزة لطلبة الجامعة، فهم بمثابة حلقة الوصل بيننا وبين طلبة الجامعة . وأشارت د . أسماء عبيد، مديرة مكتب دعم و مساندة الطلبة إلى أن الكرنفال يشمل الفنون التراثية والثقافات الشعبية القديمة أن الطالبات حرصن على تجسيد جوانب من تلك الثقافات بصور فنية . مشيرة إلى أن بعض المشاركات في هذه الاحتفالية الثقافية والشعبية جاءت في إطار التطبيق العملي للمساقات الأكاديمية حيث اختارت بعض الطالبات التعبير الفني عن الحضارتين الآسيوية والأوربية القديمة من خلال تنظيم عرض كبير يجسد بعض عناصر المساقات الدراسية لوفرتها وثراء فنونها وتراثها . وتقول شيما الخوري، منسقة الأنشطة الطلابية ومديرة مشروع الكرنفال بجامعة زايد بدبي: بلغ عدد المشاريع هذا العام قرابة ال 100 مشروع، والجديد هو اعتماد الطالبات على أنفسهن في إعداد مشروعاتهن بما يتوافق مع رؤيتهن في مجال الأعمال وتطبيق خبراتهن الدراسية واقعياً في تلك المشروعات . وأوضحت خوري أن إدارة المهرجان وزعت هذا العام استبياناً على الطالبات المشاركات وغيرهن من طالبات الجامعة وأوضحت أن 60% من المشاركات يمتلكن مشاريع قائمة و54% منهم بدأن مشاريعهن في الكرنفال في سنواته المختلفة .