بلغ عدد استقالات المعلمين والمعلمات في مدارس منطقة الشارقة التعليمية، 98 معلماً نتيجة أسباب اجتماعية، وبلوغ سن التقاعد إضافة إلى قضاء المدة القانونية في العمل، في 125 مدرسة مسؤولة عنها المنطقة التعليمية في مدينة الشارقة والمنطقتين الوسطى والشرقية. وأفادت نائب مدير منطقة الشارقة التعليمية، منى شهيل، بأن «المنطقة التعليمية رصدت 18 استقالة لمعلمين و16 طلب تقاعد، إضافة إلى 64 من المعلمين انقضت المدة القانونية لهم في العمل»، موضحة أن «المنطقة بدأت في اتخاذ الإجراءات لإجراء مقابلات للمعلمين الجدد وتحديد من سيتم تعيينه، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم». وأضافت أن أسباب الاستقالات التي قدمتها المعلمات المواطنات عند تقديمهن طلبات الاستقالة كانت تتعلق ب «ظروف خاصة»، موضحة أن الإدارات حاولت تحديد الأسباب الرئيسة لتفادي الاستقالات، إذ إن بعض المعلمات فضلن الاستقالة لظروف عائلية، وحاولت المنطقة مساعدتهن بالنقل من منطقة إلى أخرى. وتابعت شهيل أن المعلمين غير المواطنين كانت أسباب استقالاتهم تخص العودة إلى موطنهم وقضاء وقت أكبر مع عوائلهم، لافتة إلى أن «الذين قضوا المدة القانونية في العمل يتميزون بالكفاءة في مجال عملهم ولذا تحاول المنطقة أن تمدد لهم فترة الخدمة». وأشارت إلى أن النقص في المدارس يحدث نتيجة الإجازات المفاجئة التي يطلبها المعلمون، خصوصاً إجازات الوضع للمعلمات أو إجازات المرافق، مضيفة أن المنطقة لا تستطيع توفير معلمين احتياطيين لجميع المواد، خصوصاً التربية الرياضية التي تعاني نقصاً كبيراً. وأوضحت أن المنطقة التعليمية لا تعاني نقصاً كبيراً في المعلمين في المدارس التابعة لها «إذ إن المنطقة اتبعت نظام الانتداب، إذا واجهت المدارس نقصاً في المعلمين في عدد من المواد، ويكون المعلم منتدباً لمدارس عدة».