أنهت شركة أبوظبي للإعلام، أمس، المرحلة الأولى من مشروع الأرشفة الرقمية الرائد، التي شهدت استعادة وتحويل أكثر من 3 ملايين مادة إعلامية نادرة وتاريخية موجودة بحوزتها إلى مادة رقمية باستخدام أحدث تقنيات الأرشفة الرقمية. ويمتدّ مشروع أبوظبي للإعلام للأرشفة الرقمية على مدى تسع سنوات، ويهدف إلى استعادة وتوثيق وحماية أشرطة الفيديو التاريخية والنادرة، وملفات الصوت والوثائق، وتحويلها إلى مواد رقمية يمكن استخدامها بشكل آمن. وينقسم المشروع إلى عدد من المراحل سيتم تنفيذها حتى عام 2020، بدءاً من المرحلة التأسيسية الأولى التي أنجزت بنجاح وفي الوقت المحدد على مدى السنتين الماضيتين. وستعمل "أبوظبي للإعلام" على عقد شراكة مع إحدى شركات الأرشفة العالمية تتمتع بالخبرة المطلوبة في هذا النوع من الأرشفة الرقمية، بغرض الإشراف على المراحل المتبقية من المشروع، وضمان تنفيذها وفقاً لأفضل المعايير العالمية. وأشار سيف سعيد غباش، الرئيس التنفيذي للعمليات "إلى ما تمتلكه "أبوظبي للإعلام"، كشركة إعلامية عريقة في الدولة، من مجموعة من الأفلام والوثائق النادرة التي تحفظ تاريخ الدولة منذ عام 1950 وحتى اليوم". وشدد غباش على التزام الشركة بالحفاظ على هذا التاريخ للأجيال القادمة، من خلال تحويل محفوظاتها إلى الشكل الرقمي الذي سيؤدي بالنتيجة إلى إنشاء محتوى رقمي ضخم للمواد المؤرشفة النادرة لديها، وضمان الوصول إليها بسهولة وأمان. ... المزيد