أعتقد أنه قد حان الوقت الذي نعترف فيه نحن المتابعون لحركة ساحة الشعر بالتأثير الواضح لابتكارات التواصل الاجتماعي على منابره التي كان لها دور كبير في التفاف الشعراء حولها والتواصل بينهم من خلالها.. والأخطر من ذلك تأثيرها أيضاً على جماهير الأمسيات التي كانت تعج بها صالات فعاليات الشعر.. ولابد للمسؤولين عن تنظيم الأمسيات الحريصين على نجاح ما يسند إليهم البحث عن الطريقة التي تعود من خلالها جماهير مدرجات القاعات ومقاعدها احتراماً للشعر ولمن يحيون أمسياته ولاشك أن غياب الجماهير وحضوره من أهم العوامل التي يبنى عليها فشل أو نجاح الفعاليات، بالإضافة إلى وقعها على نفسية الشاعر إن كان شاعراً.. وما هو حاصل لأمسيات الشعر حاصل أيضاً للأمسيات والأنشطة الأخرى. وما أراه أنه لا مانع من تشجيع الجماهير بشيء من السحوبات القيمة كما هو جار في أمسيات الدول الأخرى، كلنا أمل أن تبقى حركة الشعر مزدهرة بكتابه المبدعين وجماهيره المقدرة لكل ما هو راقٍ يليق بمكانة وطننا قطر أرض الإبداع والمبدعين.. ومن قديمي أهدي.. الجرح والبلسم يا مرحبا يا مشغلٍ قلب مغليك يا جارحه.. يا بلسمه يا شفاته قلبٍ يفز لسمع صوتك وطاريك ان غبت فجَّر بالضمير انتهتاته حدَّه غلاك ومعدنك وابتلى فيك ما هو على المقفي يدير التفاته معدن وفاء يعجب غرورك ويرضيك يطمح لصافي معدنك قو ذاته لنّك مقر الجود حاضر وماضيك ومثلك على ساسه يبرمج حياته عذر وبك انَّك قاسيٍ جل منشيك ارحم عزيزك لا تهزَّك وفاته كامل وكمَّل قوساسك معانيك أحّيه من كيد الزمان ووشاته عذّبت فكرٍ مع خيالك يباريك يرعى خيالك ما تهنَّا مباته وما كل نبعٍ من قراحه بيسقيك عرق الشري بالماء يدمِّر حلاته واسلم حماك الخالق اللي مسوَّيك يا عوق قلب المبتلي يا شفاته