صورة جماعية للأعضاء الجدد د. عادل الزهير د. عالية الفضلي * الزهير: نتطلع للمزيد من التعاون والتوافق مع «الصحة» لدعم القطاع عقد «اتحاد المهن الطبية الأهلية»، الممثل الرسمي لأصحاب المستشفيات والعيادات والمراكز الطبية الكويتية العاملة في القطاع الخاص، جمعيته العمومية للعام 2011/2012 والتي انتخب فيها مجلس ادارة جديدا للفترة المقبلة. وتمت تزكية د.عادل توفيق الزهير رئيسا لمجلس الادارة خلفا للسيد راشد الفضالة، كما تم انتخاب كل من د. عالية فالح سطام الفضلي نائبا لرئيس مجلس الادارة، وفواز على الأسد أمينا للسر، وبدر على جراق أمينا لصندوق الاتحاد ود.طلال سليمان فلاح العلي ود.ماجدة خليفة خلف اليتامى و نبيل راشد خزعل أعضاء لمجلس الإدارة. وأقرت الجمعية العمومية التي شهدت حضور اعضاء الاتحاد من اصحاب المهن الطبية جميع البنود على جدول الاعمال والتي شملت التقرير الاداري للفترة المنتهية في 15/4/2013 والمالي للفترة المنتهية في 31/12/2012. من جهته، أكد رئيس مجلس ادارة الاتحاد د. عادل الزهير سعي الاتحاد من اجل تحقيق أهدافه وحل مشكلات اعضائه، قائلا: «خلال الفترة المقبلة سنعمل على تطوير القوانين واللوائح التي من شأنها دفع مشاركة القطاع الخاص في المجال الصحي جنبا الى جنب مع وزارة الصحة ومسؤولي القطاع الحكومي». وأضاف الزهير على هامش اجتماع العمومية أن الاتحاد يتطلع الى المزيد من التعاون والتوافق مع وزارة الصحة، متمنيا ان تشهد الفترة المقبلة مزيدا من التفاهم والتضامن لما فيه نفع البلاد ودفع للقطاع الصحي الكويتي. على صعيد متصل، أوضحت عالية فالح سطام الفضلي نائب رئيس مجلس الادارة أن هناك العديد من التحديات التي تواجه القطاع الصحي الاهلي، متوقعة ان تشهد الفترة المقبلة المزيد من الاجتماعات مع مسؤولي وزارة الصحة من أجل تقديم مقترحات الاتحاد بشأن تعزيز دور القطاع الخاص في تنمية الخدمات الصحية محليا. بدوره، أكد فواز على الأسد أمين سر الاتحاد على العزم من أجل تطوير اعمال الاتحاد ومواصلة الانجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية، داعيا اصحاب المهن الطبية في القطاع الاهلي الى التكاتف والانضمام من اجل دعم الطموحات وتحقيق الامنيات. وفي الختام، تقدم الزهير وكامل أعضاء مجلس الادارة بالشكر والتقدير الى رئيس الاتحاد السابق راشد الفضالة على مجهوداته البناءة خلال الفترة الماضية من اجل النهوض بالاتحاد، وتوفيره مقرا للاتحاد خلال الفترة الماضية، متمنين له التوفيق في مساره الحالي.