قال النائب محمد الجبري: 'كنا نتمنى على وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية وزيرة الدولة لشؤون مجلس الأمة د. رولا دشتي التي سارعت في الرد عليَّ وغيري من النواب، متهمة إيانا بمحاباة الموظفين المتضررين في 'التخطيط' على حسابها، كنا نتمنى عليها التروي وقراءة ما جاء في سطور رسالتنا لها، قبل العجلة في الحكم عليها دون فهم الغاية الوطنية المنشودة منها مع الأسف. وأضاف الجبري: عندما انتصرنا لمجموعة من الموظفين في وزارة التخطيط، لم تكن الغاية تقصد شخص الوزيرة رولا، بل أردنا تعرية تصرف غير مسؤول من شخص مسؤول تناسى توجيهات صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه لمختلف الوزراء والقياديين في الدولة بفتح أبواب مكاتبهم أمام المواطنين الموظفين منهم والمتقاعدين والمراجعين عامة وسماع شكاواهم والعمل على تعبيد طرق حلها بكل سهولة ويسر'. وتابع الجبري: إن تصرف الوزيرة رولا - وفقا للتسجيل الصوتي الذي لم تنكره مشكورة- مع موظفين يطالبون بحقوق يرونها مشروعة لهم، هو تصرف يفتقر لكل أساليب اللياقة واللباقة السياسيتين المفترض أن يتحلى بهما الشخص المسؤول، فما معنى قول معالي الوزيرة في حديثها ذي الصوت العالي مع موظفي التخطيط الشاكين (كيفي)؟!.. لا والله ثم والله لن نسمح لك ولا لغيرك بتطبيق قوانين الدولة وفق الكيف والمزاجية '. وأكد الجبري: 'ختاما نقول للوزيرة رولا إذا كنتِ جادة في تطبيق القانون ومحاربة الواسطة والمحسوبية كما تزعمين فنحن أول من يشاطرك التعاون والتأييد، أما إذا كان نهجك هو استعراض العضلات من قبيل 'كيفي' وممارسة سياسة الصراخ على موظفين بسطاء، فحينها سنقول لك ولغيرك من الوزراء نحن في حِل من أي هدنة أو تعاون يأتي على حساب ظلم المواطنين والتعسف في منحهم حقوقهم المقررة بموجب القوانين'.