واشنطن /أ ش ا/ أخطر الرئيس الأمريكي باراك أوباما الكونجرس الأمريكي باستمرار حالة الطوارئ الوطنية مع بورما التي فرضت في 20 مايو 1997 إلى ما بعد مايو 2013. وقال في رسالتين إلى رئيسي مجلسي النواب والشيوخ إن الوضع في بورما لايزال يشكل تهديدًا غير عادي واستثنائي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة، رغم ما أحرزته بورما من تقدم كبير في عدد من المجالات الحرجة، بما في ذلك الإفراج عن مئات السجناء السياسيين، ومحادثات وقف إطلاق النار مع الجماعات العرقية المسلحة الإحدى عشرة، واتخاذها خطوات هامة نحو القضاء على الرقابة على الصحافة، وتمكين مشاركة أحزاب المعارضة في النظام السياسي في البلاد. ونوه بأن الانفتاح السياسي وليد في بورما ولا تزال هناك مخاوف بشأن السجناء السياسيين الباقين، واستمرار الصراع وانتهاكات حقوق الإنسان في مناطق الأقليات العرقية، واستمرار العلاقة العسكرية مع كوريا الشمالية. وشدد أوباما على أن الولاياتالمتحدة ملتزمة بدعم وتعزيز جهود الإصلاح في بورما لضمان أن يصبح التحول الديمقراطي لا رجعة عنه.. وقال: "لهذا السبب، قررت أنه من الضروري استمرار حالة الطوارئ الوطنية فيما يتعلق ببورما".