عمار عبدالعزيز احمد تاجر بوشة حضر الى مقر صحيفة الامناء لعرض قضيته الى الرأي العام بعد ان حرفت ويخق به من التعسف من جهات امنية في قسم شرطة القاهرة بالمنصورة حسب قوله. ويروي عمار قضيته قائلا : في شهر مارس 2013م، تردد علي اثنين الاول ضابط في التحري والثاني عسكري حاولا بقدر المستطاع سلبي اموال ولم يتحصلا على شيء وتم طردهما من محلي وبعدها تعرضا لي في الشيخ عثمان وتهديدي بالدفع وعندي شهود على ذلك. وفي يوم 2013/4/14 حضرا ومعهما خمسة عسكر الى محلي مدعين انني اعيد البوشة طحين وابيعها للاستخدام الآدمي واستغربت من هذا الاتهام انهم وتصرفوا معي وكأنني من تجار المافيا ..وباشروني بتقييدي بالقيد وكأني مجرم او تاجر حشيش او ابيع سلاح وعندي شهود على ذلك انا معي واحد من العمال وتم ذلك بدون نيابة او أي جهة اختصاص. وبعدها الى شرطة القاهرة وهناك تم اخذوا مبلغ وقدره مائة وعشرة الف ريال يمني كانت في جيبي اثناء تقييدي وامضيت من 2013/4/14 وحتى 2013/4/22 وخلال هذه الفترة في سجن القاهرة وتم اغلاق جميع محلاتي. كانت المفارقة العجيبة في غياب العدالة والجهات المعنية في البضاعة ومحلاتي وكان البيع والشراء قائم في قضيتي وتم عرض ان ادفع اربعمائة الف ريال يمني للاخ سالم السقاف النائب في الشرطة حتى يتم الافراج عني من قائد الشرطة ولدى شهود على ذلك.. ورفضت الابتزاز وطلبت حضورمندوبي صحة البيئة وقدم صهري شكوى الى ادارة الامن على هذا التعسف وبعدها تم نزول مندوبي الصحة اوتسليم مفاتيح المحلات للشرطة. ولم يقفوا عند حدهم بل راحوا يواصلون ابتزازهم بعرض جديد علر اصهاري لدفع مبلغ مليون ريال يمني الى الجهات الامنية مقابل الغاء القضية كاملةو رفضت ذلك وكانت صحة البيئة تقوم بعملها بشكل جيد مع التجارة والصناعة وبعد كتابة المحضر الصحي في تاريخ 2013/4/16 قدمت طلب لتحويل موضوعي الى النيابة وهناك كانت العدالة واضحة وتم الافراج عني لكن قائد الشرطة رفض امر الافراج حتى تدخلت النيابة وتم نزول الصحة والتجارة والصناعة وتعاملوا معي بروح القانون وفرز البضاعة المشكوك في امرها الى محل واحد فقط وفتح المحلات الاخرى بعد عذاب دام شهرين وخراب ديار واغلاق محلات لمدة شهرين والمفاتيح مع الشرطة لاني رفضت الابتزاز وتمسكت بالقانون . واقوم بتصفية البوشة عبر الرجف وابيعها في المناطق الريفية لاصحاب المواشي الذين أدلوا بشهاداتهم امام النيابة لصالحي و كل الشهود الذين يشترون البضاعة البوشة التي اعمل بها منذ خمس سنوات وانا متعهد مع شركة طحين ومخلفات الحديد لم يشكون يوما من سوء في التعامل معي. اناشد صحيفة الامناء نشر قضيتي العادلة وانا على استعداد للوقوف امام القضاء العادل واحترام الجهات المختصة من صحة بيئة او غيرها ولكن خسارتي واهانة كرامتي من الجهات الامنية من يعوضها. ؟؟؟ عن صحيفة "الامناء" الصادرة يوم امس الاول الاربعاء العدد رقم 203