تقرير : ساحات الجنوب تفرض المعادلة: إرادة شعبية وإنجازات عسكرية وقرار سياسي منتظر ..    "أسطوانة الغاز" مهمة شاقة تضاعف معاناة المواطنين في عدن    جهود تستحق التقدير لرئيس انتقالي لحج الحالمي في الحشد الجماهيري لأبناء مديريات الحوطة وتبن والمسيمير إلى ساحة العروض    قوة أمنية وعسكرية تمنع المعتصمين من أداء صلاة الجمعة في ساحة العدالة بتعز    أبناء ريمة يحتشدون وفاءً للقرآن وتضامناً مع غزة في مسيرة غير مسبوقة    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    أمين عام الأمم المتحدة تؤكد: قضية شعب الجنوب مفتاح السلام المستدام في اليمن    الإصلاح يصفي أبناء تعز: استقالات تتحول إلى حكم إعدام بسبب رغبتهم الانضمام لطارق صالح    الحبيب الجفري يحذّر من تسييس الدين: الشرع ليس غطاءً لصراعات السياسة    الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ    انتخاب برهم صالح لقيادة مفوضية الأمم المتحدة للاجئين    الشيخ المفلحي يعزي في وفاة الشخصية الوطنية السفير المناضل محمد العبادي    أزمة خانقة في مخابز عدن.. المواطن يعاني والانتقالي يبيع الأوهام    خبير دولي: على الانتقالي التركيز على الإعلام الخارجي بالإنجليزية لبناء التفهم الدولي لقضية الجنوب    كأس ملك اسبانيا: تأهل اتلتيك بلباو وبيتيس لدور ال16    المغرب يتوج بطلاً لكأس العرب بانتصاره المثير على منتخب الاردن    انعقاد الاجتماع الفني لبطولة مديريات محافظة تعز - 2026 برعاية بنك الكريمي    صحيفة أمريكية: خطاب ترامب الأخير .. الأمور ليست على ما يرام!    الحرية للأستاذ أحمد النونو..    التكتل الوطني للأحزاب: استهداف مقر الإصلاح محاولة لجر تعز إلى الفوضى    السبت .. انطلاق سباق الدراجات الهوائية لمسافة 62 كم بصنعاء    وحدة حماية الأراضي تزيل استحداثات عشوائية في حرم مطار عدن المستقبلي بصلاح الدين    القرفة في الشتاء: فوائد صحية متعددة وتعزيز المناعة    الرئيس الزُبيدي يؤكد أهمية البيانات الإحصائية في بناء الدولة وصناعة القرار    أحزاب تعز تدين استهداف مقر الإصلاح والسلطة المحلية تؤكد ملاحقة الجناة    تجار تعز يشكون ربط ضريبة المبيعات بفوارق أسعار الصرف والغرفة التجارية تدعو لتطبيق القانون    إقامة ثلاثة مخيمات طبية خيرية مجانية في الحديدة    اختتام أعمال المؤتمر العلمي الثامن للمركز العسكري للقلب    لملس والعاقل يدشنان مهرجان عدن الدولي للشعوب والتراث    استشهاد قيادي إصلاحي وإصابة آخر بالتفجير الإرهابي الذي استهداف مقر الإصلاح في تعز    صنعاء.. البنك المركزي يعيد التعامل مع شبكة تحويلات مالية    انفجار حزام ناسف لأحد المجاهدين لحظة خروجه من مقر الإصلاح في تعز    الأرصاد: طقس بارد إلى بارد نسبيًا على المرتفعات    المحافظ لملس يعزّي الصحفي صلاح السقلدي في وفاة والدته    نادية الكوكباني تفوز بجائزة نجيب محفوظ لأفضل رواية عربية للعام 2025    أرقام فلكية.. الفيفا يعلن عن الجوائز المالية لكأس العالم 2026    سان جيرمان يتوج بكأس القارات للأندية لأول مرة في تاريخه    طائرة شحن إماراتية محمّلة بالسلاح تصل مطار الريان بحضرموت    بين الاعتزاز والانسلاخ: نداءُ الهوية في زمن التيه    شرطة أمانة العاصمة تكشف هوية الجناة والمجني عليهما في حادثة القتل بشارع خولان    من بينها اليمن.. واشنطن توسع حظر السفر على مواطني دول إفريقية وآسيوية    الصحفي والمقدم الإذاعي المتميز محمد السامعي    اتحاد كرة القدم يعلن استكمال تحضيراته لانطلاق دوري الدرجة الثانية    أيها المؤرخ العلم: ما نسيناك !    روائية يمنية تفوز بجائزة أدبية في مصر    الرئيس المشاط يعزّي الشيخ عبدالله الرزامي في وفاة أخته    تفقد سير أعمال الترميم في جامع الجند التاريخي    صباح عدني ثقيل    تحرير حضرموت: اللطمة التي أفقدت قوى الاحتلال صوابها    صباح المسيح الدجال:    دراسة: الأطفال النباتيون أقصر قامة وأنحف من أقرانهم متناولي اللحوم    مأرب.. السلطة المحلية تكرم فريق نادي السد لكرة القدم بمناسبة الصعود لدوري الدرجة الثانية    تأكيداً على عظمة ومكانة المرأة المسلمة.. مسيرات نسائية كبرى إحياء لذكرى ميلاد فاطمة الزهراء    جوهرة الكون وسيدة الفطرة    مرض الفشل الكلوي (32)    بدعم سعودي.. مشروع الاستجابة العاجلة لمكافحة الكوليرا يقدم خدماته ل 7,815 شخصا    ضرب الخرافة بتوصيف علمي دقيق    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



البركاني: مؤتمر الحوار فشل في إزالة الخصومة السياسية بين الأحزاب
نشر في الجنوب ميديا يوم 24 - 12 - 2012


المؤتمرنت -
البركاني: مؤتمر الحوار فشل في إزالة الخصومة السياسية بين الأحزاب
قال الشيخ سلطان البركاني_الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام، أن مؤتمر الحوار الوطني فشل في إزالة الخصومة السياسية بين الأحزاب، وأضاف البركاني في حوار لقناة اليمن اليوم"الفضائية": أن مؤتمر الحوار قرَّب بيننا كأشخاص نتبادل الابتسامات الصفراء والسلام لكن كأحزاب لا زلنا خصوماً.
وتابع: "كل طرف منا يكن للآخر ولا تصدق من يقول لك إننا في مؤتمر الحوار صرنا كتلة واحدة".
المؤتمرنت بنشر نص الحوار:
* مؤتمر الحوار هو بين أطراف متنازعة بهذه الطريقة طيب الآن وصلوا إلى حالة صراع.. تعتقد اليوم أنهم وصلوا إلى حالة صدام في بعض النقاط؟
- أعتقد أن هيئة الرئاسة تتصارع مع طواحين الهواء والأمانة العامة، هؤلاء هم الآن من سيعطلون المؤتمر بقراراتهم المخالفة للنظام الأساسي، إذا أرادوا أن يغيروا شيئاً فنص النظام الأساسي يقضي بأن 50% من القاعة يقترحون التعديل ويتم الموافقة على تعديل النظام من القاعة.
* ما هي المشكلة بين هيئة الرئاسة والقاعة؟
-هيئة الرئاسة تريد أن تصنع شيئا جديدا غير ما هو متعارف عليه دولياً، وغير ما حدده النظام، تريد أن تغير كل الآليات، تريد إضافة إلى لجنة التوافق، تريد أن تضيف الآن عملية تصويت أخرى
أنت في بداية أعمال في المرحلة الأولى أن تصوت اليوم ،ثم تأتي أفكار جديدة تتعارض مع ما صوت عليه، مإذا ستقول إذا كنت ستصوت اليوم؟ ليس مطلوب اليوم تصويتا على الإطلاق.
* كيف سيحل هذا الخلاف الآن ؟
-هذا الأمر متروك لهيئة الرئاسة أن تعيد النظر بمنتجاتها الجديدة وبذهنيتها، وأن لا يتحولوا إلى مجموعة من.. أنا بيني وبينك لا أريد أن استخدم ألفاظا جلفة مع أنهم يستحقون، أصبت بذهول.. أن تصدر تعليمات من هيئة الرئاسة عن كيفية التصويت وعن كيفية القرارات لا تمت إلى النظام الداخلي بصلة.
* الآن المشكلة أنه ما فيش طرف سياسي محدد معترض؟
- القاعة كلها معترضة.. هيئة الرئاسة طرف والقاعة كلها طرف آخر؟
*إذا هذا سيعطي ضرورة في إعادة مراجعة العلاقة بين القاعة وبين هيئة الرئاسة؟
-نعم.. هو الأصل أن هيئة الرئاسة محكومة بنظام ليس من حقها أن تبتدع أشياء جديدة.
*طيب أنتم في المؤتمر الشعبي العام لديكم عضو مهم في هيئة رئاسة مؤتمر الحوار.. يتطلب الأمر أن نتحدث عن مستوى تنسيقكم أنتم وعضوكم الذي في هيئة الرئاسة؟
-إذا ما أخذنا بهيئة الرئاسة أنا عندما أرى الدكتور عبدالكريم الإرياني والدكتور ياسين نعمان وأرى سلطان العتواني وأرى محمد قحطان وهو لم يمارس عملاً برلمانياً ولا يرأس حكومة لأن أولئك قد رأسوا حكومات وأحزاب وعمل برلماني إذا كانت هذه الشخصيات صاحبة التجربة الطويلة تخدع من الأمانة العامة بهذه القصص وتتحول إلى كراكيس في هيئة الرئاسة.
*يعني أنتم ترون المشكلة هي الأمانة العامة؟
- أنا أعتقد؛لأنه كلما قالوا الأمين العام يرد كأن هيئة الرئاسة لا تعلم شيئا عما تم.
*إذا هو الافتراض أن الأمانة العامة ربما هي التي تحمل فوق طاقتها ،أو لا توفر لها الإمكانيات؟
- هي فرضت نفسها لأنها هي المؤتمر، أولاً كل المكونات تخشى أن تكون لجنة التوافق هي المؤتمر تحل محله تصنع ما تريد.
*في البداية كان هذا الخوف؟
- اليوم الأمانة العامة هي التي تصنع ما تريد وكلما تحدثنا قال الأمين العام أننا قد توافقنا بهيئة الرئاسة، وهيئة الرئاسة يقولون نحن ما لنا علم هي الأمانة العامة.. أنت في مؤتمر وتقود هذا العدد من الناس وخيرة رجال اليمن إذا ظل الأمر بهذه الصورة فأنا أعتقد أن المؤتمر قتل في أيامه الأولى بسبب الخلل.
*أنا ألمس أيضاً منكم اعتراضاً على لجنة التوافق؟
-بالتأكيد أولاً نحن نعترض.. نحن نعترض سوء لجنة التوافق أما الآن فقد لا يحتاج لجنة التوافق هذا الجهاز الذي يقول لك أن الصامتين موافقين والغائبين موافقين، لا يحتاج إلى لجنة التوافق يزور ما يريد ويصنع ما يريد من قرارات.
* الأمانة العامة هي عمل بيروقراطي عمل غير سياسي عمل فني مباشرةً، هل هي المشكلة في علاقة الأمانة العامة برئاسة مؤتمر الحوار؟
-أعتقد أن هيئة الرئاسة مشغولة باهتمامات أخرى ،إذا كانوا اليوم يحيلون الموضوع على الأمانة العامة يفترض أن لا يتم هذا بموافقتهم، ثم أنت تابعت في الجلسة الأولى عندما تحدثوا عن آلية جديدة داخل المؤتمر تحدث عنها الأمين العام وتحدث عنها الرئيس هل هذه لم تقر في هيئة الرئاسة.. ؟؟!!
*إذا المشكلة تتعلق بهذه النقطة تتعلق بأن رئيس مؤتمر الحوار الذي هو رئيس الجمهورية هو الذي يتواصل مباشرة مع الأمانة العامة.. هيئة الرئاسة تبدو كأنها لا شيء؟
-لا نحمل رئيس الجمهورية لأنه هو مش فني ولا يتابع..... ما يمارس من تصرفات خارج مؤتمر الحوار كما أشرت إنها ستعيدنا إلى المربع الأول كل التصرفات التي تتم انهيار أمني مطلق فشل اقتصادي ذريع فشل إداري كامل.
*من تحمل المسؤولية؟
-الحكومة بالدرجة الأولى.
* هذه مشكلة الأحزاب والعمل السياسي كله؟
-ثم أن هناك طرفاً يريد أخونة الدولة والحكومة تجري خلفه كالأعمى.
*لماذا دائماً تفضلون حماية منصب رئيس الجمهورية كنتم في السابق تحمون منصب رئيس الجمهورية الذي هو الرئيس علي عبدالله صالح من قبل كمؤتمر شعبي عام ،واليوم أيضاً تحمون منصب الرئيس الحالي الذي هو عبدربه منصور هادي من تحمل مسؤوليته هذه المشكلات.
-نحن مصابون بحب رؤساء الجمهورية وسنظل ،ولذلك لا تحاسبنا على هذا.
*كيف نعالج هذا الموضوع .. هذا يضر البلد؟
- نعالجه عندنا في المؤتمر لأننا مبليين بحب رؤساء الجمهورية ،ونتمنى على رؤساء الجمهورية أن لا يحملوا أنفسهم وأن هناك سلطة تنفيذية عليها أن تتحمل مسؤوليتها وأن لا يكونوا دائماً في واجهة الدفاع عنها.
*طيب من سيحاسب الحكومة؟
-الحكومة يحاسبها البرلمان ورئيس الدولة.
*لديكم أغلبية في البرلمان ..موجود حتى في المبادرة الخليجية؟
- البرلمان محكوم بالتوافق.
*إذا ما الحل؟
-وأنت تسمع أن الحكومة قد وصلت إلى نقطة التزوير ما أعلن عنه يوم الثلاثاء الماضي أن الحكومة أقرت الإفراج عن المتهمين بحادث جامع الرئاسة ،ثم يطلع البعض يقول نحن لم نصوت على هذا القرار وإنما صوتنا على الإحالة للقضاء، صارت الحكومة تزوير، أنت تسمع أن وزير التعليم العالي أتى إلى مجلس النواب وقال ما صوتنا على شيء وما أعده وزير الشؤون القانونية لقانون الجامعات شيء آخر، قد صار الأمر خارج نطاق العقل الآن.
*نعم شيخ سلطان هناك مشكلات في المحافظات غير عادية هناك مشكلة في تعز، حضرموت، أبين ، حجة. صنعاء اهتماماتها مختلفة تماماً لا علاقة لها بالقضايا في هذه المحافظات؟
- أولاً ربما أنا وأنت من تعز ونحزن على ما وصلت إليه تعز حزناً شديداً.. تعز التي كان يلجأ إليها كل الناس لأنها آمنة. لا تجد اليوم أماناً ،ربما أنا وصلت إلى قناعة أن صنعاء ومن في صنعاء ومن يحكمون صنعاء ومن يقودون صنعاء هم يريدون المناطق أن تكون ساخنة، حضرموت تعز، الحديدة، ويريدونها أن تدفع ثمن لمواقف معينة أو أن عليها أن تدفع ثمناً الهدوء في صنعاء لوقت معين حتى صنعاء لا أعتقد أنها هادئة ما جرى من تصرفات الحوثيين أمام مبنى الأمن القومي كانت خاطئة ولا يجوز التصرف بذلك الشكل بالنسبة للأمن القومي في قمع المتظاهرين، عليك أن تسلك المسلك الصحيح رغم أني أخطئ رجال الأمن وأنا أشاهدهم على شاشة التلفزيون يطلقون الرصاص لكنهم في حالة دفاع نسميها لكنهم أخطأوا وقتلوا ومع ذلك أقول صنعاء اليوم على صفيح ساخن.
*أنتم مصابون بحب رئاسة الجمهورية وتحملون الحكومة المسؤولية والبرلمان مقيد بمبادرة، ما الحل إذاً؟
-أنا قناعتي أنه لا توجد حكومة، الحكومة مشطورة، حكومة ..كل وزير ينفذ تعليمات حزبه، رئيس الحكومة ينفذ تعليمات حميد الأحمر، صخر الوجيه الذي كان وطنياً في مجلس النواب وذلك الضجيج الحي تحول إلى شاويش ينفذ أوامر بحكم أنه عسكري، أنا ناديت له شاويش لأنه عسكري وإلا فهو أخي وصديقي، فالوزراء الآخرون اليوم أنا عندما أسمع أن وزير الإدارة المحلية ونائبه ناصريان يتحدثون عن التنظيم الناصري ولا يتحدثون عن البلد ،أحمد عبيد بن دغر يتحدث عن المؤتمر كمؤتمري قاسم سلام عن البعث وزير العدل عن الإصلاح عبدالقادر قحطان الذي كنا نأمل به كثيرا ينفذ تعليمات، وأغرب ما قيل أنت لو تابعت جلسة مجلس الوزراء قال وزير الدفاع والداخلية إننا فقدنا السيطرة على الأمن في البلد كله في داخل مجلس الوزراء ،كان يفترض على مجلس الوزراء أن لا يقوم ولا يقعد وأن يعقد عشر جلسات متتالية عندما يقول وزير الدفاع ليس بإمكاننا أن نحفظ أمناً في أي منطقة من المناطق ،ويقول وزير الداخلية فقدنا كل شيء ومجلس الوزراء يصوت للإفراج عن المتهمين بجامع الرئاسة الإرهابيين، ترك الأمر وراح يفرج على الإرهابيين.. هل أنت تعتقد أن هناك حكومة؟!!
*أنتم المسؤولون تريدون الناس يندموا على النظام السابق.. أنتم في المؤتمر الشعبي العام مسئولون من قبل الناس؟
-حتى لو كانت عواطفنا تلجأ إلى هذا الخيار لكن عندما تسقط اليمن فلن نجد نظاما سابقا ولن نجد نظاما قديما ،عندما تنهار المنظومة الأمنية والبلد ككل سنكون أول الضحايا لأننا سنتقاتل بعدها البلد كلها ستتقاتل ،فهل نريد أن نثبت لهم أننا كنا خيرين بعد دمار بيزنطة.
*ألا تستطيعون كأحزاب خارج مؤتمر الحوار أن تتواصلوا أن تتناقشوا أن تلتقوا نفترض المؤتمر والاشتراكي نفترض المؤتمر والحوثيين؟
- مؤتمر الحوار قرب بيننا كأشخاص نتبادل الابتسامات الصفراء ونتبادل السلام لكن كأحزاب لا زلنا خصوما كل طرف منا يكن للآخر ،ولا تصدق من يقول لك إننا في مؤتمر الحوار صرنا كتلة واحدة.
*إذا هذه الأزمة أن الأحزاب لا تزال مشدودة إلى ما كان من قبل؟
-لا تزال مشدودة ثم إن الإخوان المسلمين هؤلاء يعتقدوا أن عليهم أن يلغوا الآخرين جميعاً بما فيهم الحلفاء ،وهم اليوم عندما ترى على الأقل الشكل الخارجي أنهم خصوم المؤتمر وخصوم الحراك وخصوم الحوثيين ثم بالشكل الداخلي خصوم المشترك فهل ترى أن هناك مؤشراً إيجابياً؟!!
*طيب فليبسطوا نفوذهم على الدولة وزارة الداخلية تبسط نفوذها على الدولة بحكم أنهم من الإصلاح؟
- هم يجندوا ويوظفوا، أبعدوا، وظفوا، حرصهم أن يستولوا على السلطة كلها قبل أن يأتي موعد الانتخابات في فبراير 2014.
*تعتقد المشكلة كلها في اليمن تمحورت في التجمع اليمني للإصلاح؟
-عدم الرؤية أيضاً.. الإصلاح كفة وعدم وجود رؤية الآن كفة أخرى.
*والآن تعملون برؤية؟
- ليس هناك رؤية على الإطلاق كنا نسوق سنة.. أما هؤلاء ليس لديهم رؤية على الإطلاق.
*إذا لا نريد للبرنامج أن يكون إعلانا نهائيا أن نقول للناس كل شيء انتهى؟
- لا..لا نتحاور ستة أشهر.
* من هم الذين سيتحاورون أشخاص أم أحزاب؟
- الأحزاب لن تصل إلى وفاق على الإطلاق.. الحوثي لديه برنامج ويريد أن يحققه من خلال مؤتمر الحوار ويعود إلى صعده دولة مستقلة ،والحراك لديه برنامج يريد أن يحققه من خلال مؤتمر الحوار ويعود إلى الجنوب ليعمل عملية فك الارتباط ،والمؤتمر يفكر كيف ينتقم من الخصوم ،والإصلاح يفكر كيف يجهز على ما تبقى من المؤتمر وبقية الأحزاب هذا هو الحوار.
*أنت قيادي في المؤتمر تتحمل مسؤولية تجاه(.... )؟
- تجاه من؟.. من هو الخصم الذي سأجادله بالتي هي أحسن"فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم".
*الإصلاح يقول نفس كلامك؟
-ما دام في موقف الخصومة لا تحملني أنا.
*إذا الإصلاح بيقول نفس الشيء؟
-موافقين.. موافقين، لكن أنت ترى أن لعن الرئيس المخلوع لا زال سائداً بقايا النظام لا زال سائداً تحقيق أهداف الثورة لا زال سائداً هذه مسميات خلاف للمبادرة، نحن لو لم تكون هناك مبادرة خليجية سمتها أزمة لما كنا في هذا المؤتمر.
* من هو الذي يوافقكم على هذا الطرح. الآن أمينكم العام ونائب رئيس المؤتمر الشعبي العام وهو رئيس الجمهورية وهو يتبنى خطاب الثورة أيضاً الحكومة تتبنى خطاب الثورة مبعوث الأمين العام يتبنى خطاب الثورة إذا ما فيش عليكم إما أن تكون طرفا ثوريا أو تحلوا أنفسكم؟
-لا أرى أنكم طرف ثورة لأنه إذا كان التقدم كما قال واحد قبيلي: "إذا كان التقدم بالمواخير فله جني مائة جني يشله" إذا كنا نرى الثورة بهذه الصورة فأنا أقول لك أن هذه قمة المأساة في أي بلد وما حدث في الربيع ليس ثورات أنت ترى ما يحدث في مصر وما يحدث في تونس وكم دمرت سوريا واليوم ليبيا على شفا حرب أهلية وفي اليمن عملنا وقف إطلاق النار.. ما جرى هو وقف لإطلاق النار وليس اتفاقا.
*إذاً أنتم تؤخرون رفع الصوت في مواجهة رئيس الجمهورية حتى لا تزيدون المشكلة لأنه نفس خطاب جمال بن عمر هو نفسه خطاب الرئيس؟
-أنا أقول لك رئيس الجمهورية أيضاً يساهم بالخطأ بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، وأنا أتمنى على رئيس الجمهورية أن لا يصدر توجيهات على كل ورقة تأتي إليه، هو الذي وجه بالإفراج عن الإرهابيين في جامع الرئاسة ولو كان سهماً واحداً لاتقيته ولكنه ثانٍ وثالث ورابع، فنقول لرئيس الجمهورية رغم أنه في جحيم.. الله يلعنها رئاسة في هذا الظرف وهو لا ينام حتى عشر دقائق وأنا أقول ما بقى معه من شرايين ربما تنتهي خلال الشهور القادمة.
لكن أتمنى له السلامة وعلينا أن نقف جميعاً معه ،ولكن عليه أن يكون لديه الرؤية فقط لا يدع الحكومة تتصرف كيفما تشاء.
*الشيء الأهم أن الرئيس علي عبدالله صالح وأفراد عائلته ليسوا موجودين في الحوار وأولاد عبدالله بن حسين الأحمر غير موجودين في مؤتمر الحوار وعلي محسن الأحمر غير موجود في مؤتمر الحوار الأطراف التي تصارعت بشكل مباشر غير موجودة في مؤتمر الحوار؟
- فيه أصابع تقدر تحرك في أي وقت، لا تحتاج إلى أن تكون موجودة في الحوار رغم أن أولاد الأحمر موجودون اثنان أو ثلاثة.
الأصابع التي تقدر تحرك لا تسأل عنها حضرت أو غابت أصابع تشتغل بس، لكن لا نظل نلعنهم ونحن لم نأت بجديد.
*يقول المشكلة في النظام السابق؟
- يضيئوا شمعة واحدة ويلعنوا أبو النظام السابق.. لا تظل تلعن بس أضئ شمعة والعن السابق مقبول مباح.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.