أعلنت الإدارة الأمريكية أمس الجمعة عن إلغاء اجتماع مؤتمر "شرق أوسط خالي من أسلحة الدمار الشامل" الذي كان من المقرر عقده الشهر المقبل في فنلندا. وحسب القناة العاشرة "الإسرائيلية" فإن وزارة الخارجية الأمريكية قد أرجعت سبب إلغاء المؤتمر إلى الأوضاع السياسية والأمنية التي يعيشها الشرق الأوسط في الفترة الحالية، ولكن طبقاً لكل التقيمات الرئيسية فإن إدارة باراك أوباما قامت بإلغاء هذا المؤتمر لمنع حدوث تصارع ضد "إسرائيل". وقالت "فيكتوريا نولاند" المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية إن واشنطن كواحدة من رواد هذا الاجتماع تعلن عن أسفها لعدم عقد المؤتمر نظراً للأوضاع الراهنة بمنطقة الشرق الأوسط، هذا بجانب أن دول المنطقة لم تتوصل إلى اتفاق مشترك حول شروط القبول بالمؤتمر. وأضافت نولاند أنه من الصعب بالنسبة للولايات المتحدة عقد هذا المؤتمر؛ بسبب أعمال الشغب والتغيرات السياسية التي شهدها الشرق الأوسط، بالإضافة إلى أن إيران تواصل معارضة كل الالتزامات الدولية التي تطالبها بعدم نشر السلاح النووي. جدير بالذكر أن "إسرائيل" لم تذكر في بيان الخارجية الأمريكية الذي ذكر فيه أنه توجد فجوة في نهج وتصور الظروف التي تهيئ تحقيق الأمن الإقليمي بالمنطقة، وأضافت نولاند أنه لا يمكن سد هذه الفجوات إلا عن طريق الاتصال المباشر والتوصل إلى اتفاق بين دول المنطقة. البديل اخبار- عربي ودولي