الخميس 03 أكتوبر 2013 10:08 مساءً تعز / نعائم خالد اختتمت أمس بمحافظة تعز دورة الإسعافات النفسية للأبناء و التى نظمها مركز الزهراء القرآني "الفترة الصباحية " لجمعية معاذ العلمية لخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية بتعز واستمرت ثلاثة أيام متتاليه . وفي الدورة أشارت المدربة ابتهال الأغبري أهم الاحتياجات النفسية الأساسية للأبناء وحرص النظام الإسلامي على بناء الأسرة والحفاظ عليها من التصدع والانهيار من خلال القوانين والتربية والتوجيه الأخلاقي وغرس مخافة الله في النفوس ولكي لا يصيب الأسرة أمراض اجتماعية عديدة وتنشأ منها المشاكل وحالات التوتر والاضطراب لذا وجب على الوالدين إشباع الحاجات النفسية لأبنائهم.لفته المدربة الى "الأنماط الو الدية في الإسعافات النفسية وأهمية لمسات الحنان للأبناء لتحقيق فنون السعادة النفسية للأبناء ".. منوهه المدربة الى ان نمو الفرد مع مجموعة كبيرة من الدوافع المكتسبة تشتق من الدوافع الأولية تسمى الدوافع الثانوية،وتُكتَسَب هذه الدوافع من خبراتنا في البيئة وتفاعلنا مع الآخرين، فكما يسعى الإنسان لحفظ التوازن البيولوجي عن طريق التوازن البدني، فإنه كذلك يسعى لحفظ التوازن النفسي عن طريق التوازن الانفعالي، وذلك بإشباع الحاجات الشخصية والاجتماعية التي تستجد على الحاجات البيولوجية نتيجة خبرات التعلم المبكرة.وتصبح هذه الدوافع المكتسبة عاملاً مؤثراً هاماً في سلوك الفرد وفي بناء شخصيته،وتحل محل الدوافع الأولية وتقوم بوظيفتها وتسمى دوافع سيكولوجية اجتماعية ولا يمكن للفرد أن يحتفظ بتكامل شخصيته إذا لم ينجح في إشباع تلك الحاجات النفسية والاجتماعية.