في تصريح خاص لوكالة فارس .. خبير سوري: دمشق مستمرة في التعاون مع منظمة حظر الاسلحة الكيميائية اكد الخبير في العلاقات الدولية تركي حسن أن الحكومة السورية ستستمر في التعاون مع الوكالة الدولية للأسلحة أو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حتى النهاية لأن ما وقعته أصبحت ملتزمة به و"نحن دولة أصبحت الآن في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية منذ الرابع عشر من الشهر الحالي رسمياً". دمشق (فارس) واعتبر حسن ان الولاياتالمتحدة لا تزال مترددة في اتخاذ القرار النهائي ,ولكن هي من الأساس قد اعطت فرصة لأدواتها المحلية والاقليمية والعربية بأنها لا تستطيع ان تفعل شي كما وعدهم بندر بن سلطان وكانت المدة قد انتهت في نهاية الشهر الماضي والآن يطلب التمديد حتى نهاية العام ، وعلى هذا الأساس فإنه قد تم تأجيل مؤتمر جنيف حتى نهاية الشهر الحالي ثم إلى منتصف الشهر القادم . وتوقع حسن ان بندر بن سلطان سيخرج كل ما لديه من مخزون على الأرض وما هي الصراعات الآن بين ما يسمى الجيش الحر وداعش تنظيم جديد وجبهة النصرة وبالتالي هذا الأمر والادارة الأمريكية تحتاج إلى أخذ الوقت الكافي ، فلا يزالون يراهنون على أكثر من حل ، فسيرون كما اتفقوا مع الروس باتجاه جنيف ويحاربون على الأرض كما يديرون ادواتهم ولكن في النهاية سنصل إلى الحل ، وبطبيعة الحال لا يزال جنيف في نهاية المطاف هو الحل بالنسبة للحكومة السورية لأن ما تنجزه القوات المسلحة هو الأساس وهي من سترسم جنيف في المستقبل . وما قدمناه من وثائق واللجان التي أطلعناها على كل التفاصيل التي نملكها والتي أصبحت موجودة ومحط اهتمام ، وكان هناك اشادات دولية حول هذا الاطار . وأضاف حسن أنه لا يوجد معارضة سورية حقيقية ، والجربا قال أنه لا يمكن الاتفاق مع النظام إلا بشروط ، فهو يضع شروطاً مسبقة وهذا الكلام غير مقبول وهؤلاء مجرد أدوات ولا يوجد شيء اسمه معارضة سورية ، ومعارضة الخارج كلهم أفراد مرتهنون ومرتبطون بأجهزة خارجية وهم من الأساس ليس لديهم قاعدة شعبية على الأرض . واعتبر ان المعارضة الخارجية سواء مجلس اسطنبول أو ائتلاف الدوحة يقولون أنهم يمثلون الجيش الحر والجيش الحر عملياً على الأرض كل يوم يخسر موقعاً لصالح داعش أو جبهة النصرة ، وهذه الكتائب الموجودة على الأرض كلها مرتبطة بأجهزة خارجية سواء من المخابرات التركية أو من قطر أو من السعودية ، والجيش الحر أعلن ولاءه لجبهة النصرة والآن من سوف يقود ومن سيقرر ؟ وإذا كانت هذه المعارضة لاتمون على نفسها وعندما يأتيها الأمر سوف تتهاوى وتأتي لتحجز معها مقعداً على الطاولة في مؤتمر جنيف . / 2811/