هاشم المحمد (أبوظبي) - استحوذت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" على أصول منتجة للنفط والغاز في بحر الشمال تابعة لشركة "بي.بي" البريطانية، في صفقة قيمتها مليار دولار (3,67 مليار درهم)، بحسب الاتفاقية التي وقعها الطرفان بأبوظبي أمس. ومن المتوقع أن تسهم عملية الاستحواذ في زيادة إنتاج شركة "طاقة" بنحو 21 ألف برميل نفط مكافئ يومياً، بزيادة 50% عن الإنتاج الحالي، كما ستعمل على إضافة منطقة تطوير واستكشاف مهمة أخرى لعمليات "طاقة" في بحر الشمال بالمملكة المتحدة. وتشمل عملية الاستحواذ حصصاً في 3 حقول رئيسية تمتلكها "بي.بي". وقال معالي حمد الحر السويدي، رئيس مجلس إدارة "طاقة" ورئيس دائرة المالية في إمارة أبوظبي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي "تمكننا هذه الفرصة من مواصلة الاستثمار في أعمالنا في المملكة المتحدة". وأضاف في بيان صحفي "يظهر هذا الاستثمار مدى التزامنا في تطوير وتنمية أصولنا في بحر الشمال، ويضمن قيام حكومة المملكة المتحدة بتحقيق استقرار مالي طويل الأمد على تعزيز ذلك الالتزام". وسيعزز هذا الاستثمار من مكانة "طاقة" بكونها المستثمر الإماراتي الرئيسي في المملكة المتحدة. وجاء الاستحواذ بعد إجراء حوار بناء بين الشركات النفطية والحكومة البريطانية، ما أدى إلى تعديل التشريعات الضريبية المرتبطة بأصول بحر الشمال. ورحب رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون بهذا الاستحواذ، وقال "لاحقًا لزيارتي التي قمت بها إلى أبوظبي، والتي هدفت إلى تعزيز العلاقات التجارية، يسرني قيام شركة "طاقة" بالاستثمار في عملياتها في بحر الشمال". ... المزيد