عدن فري|متابعات: صورة تعبيرية قام عدد من الأهالي في شارع تعز بالعاصمة صنعاء بمداهمة منزل لأحد المغتربين اليمنيين يستخدمه لإقامة ليالي حمراء بين فترة واخرى عند زيارته لليمن مع فتيات سوريات. ونقل موقع (البلد) اليمني عن احدى ساكني الحي ويدعى قال (ياسر. ح) أن يمني (ن . ع) وهو مغترب يمني في المملكة العربية السعودية وهو رئيس لأحدى الجاليات اليمنية فيها اشترى منزلاً في حيهم قبل سبعة اشهر تقريباً وانه كان أحد شهود عقد الشراء وان هذه المغترب كان يزور المنزل مع شخص آخر ( س . ج) برفقة فتاتين اعتقدنا في الحي انهن من بقية أهله مع ذلك الشخص الذي كان يحضره معه ويعمل في الهيئة الإدارية لتلك الجالية التي يديرها. واشار ياسر الى ان رئيس الجالية كان شخص اجتماعي ويحضر معه بعض الهدايا لبعض جيرانه ويتحدث معهم بلطف وكان يحضر في الشهر مرة او مرتين برفقة ذلك الشخص والفتاتين وكان يجلس في المنزل يومين او ثلاثة ايام بالكثير ثم يغادر المنزل وكان يقول لنا ان مسافر القرية ( في ذمار) برفقه عائلته ويطلب منا ان نأخذ بالنا من المنزل. ويتابع ياسر: قبل حلول عيد الأضحى المبارك بأيام كنت في شارع حدة لشراء بعض مستلزمات العيد مع احد الأصدقاء ولاحضت ذلك الشخص – رئيس الجالية – مع رفيقه في سيارتهم الفارهة التي تحمل ارقام سعودية امام مركز الكميم التجاري وهم يتحدثون الى احدى المتسولات السوريات وبعد لحظات صعدت تلك السورية مع رفيقتها فوق السيارة ومن باب الفضول تبعناهم الى قرب المنزل والمفاجأة اننا شاهدنا السوريتان وهم تنزلان من السيارة وقد لبستا – في السيارة – بالطوهات نسائية كتلك التي تلبسهما النساء اليمنيات.. عندها ايقنا ان هذا الرجل قام بشراء المنزل لإقامة ليالي حمراء برفقة صديقة مع فتيات سوريات من اللواتي لجأن الى اليمن. دخل الأربعة الى المنزل وبعد لحظات خرج الرجلان بالسيارة بينما الفتاتان السوريتان بقيتا داخل المنزل فقمت مع صديقي بجمع بعض رجال الحي وذهبنا الى العاقل وقمنا جميعا بمداهمة ذلك المنزل والقبض على الفتاتين السوريتين اللتان اعترفتا بأنهما لأول مرة يدخلان هذا المنزل ولكنهما قالتا ان زميلات لهن كن يحضر الى هنا كثيراً برفقة الرجلين. وقال ياسر: في المنزل وجدنا الكثير من الملابس النسائية الداخلية وفساتين السهرة وبعض البالطوهات كانت تستخدم في عملية إدخال السوريات الى المنزل على انهن فتيات يمنيات وقمنا بتسليم الفتاتين الى الأمن بينما الرجلين لم نرهما من ذلك اليوم وربما انهما احسوا بنا بعد ان داهمنا المنزل وقررا الفرار. نقلا عن موقع البلد