وتابعت صحيفة "الوطن" الحديث في الملف ذاته.. فكتبت تحت عنوان (خطة عربية لإنقاذ ما تبقى من سورية وشعبها)... لم يأتِ المبعوث الدولي لمنظمة الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية إلى سورية الأخضر الإبراهيمي أمس بجديد، حين قال في نهاية زيارته لدمشق: إن مؤتمر "جنيف 2" لن يعقد في حال رفضت المعارضة المشاركة فيه. فأي حكمة من عقده من غير المعارضة، ومن سوف يتحاور مع النظام السوري حينها؟ وعلقت: ما زال الإبراهيمي يدور في الحلقة المفرغة ذاتها منذ تسلم مهمته، ولم يتمكن من تحريك ساكن، وما بين فترات يتجول فيها بين العواصم وأخرى طويلة يصمت خلالها، فالأمور من سيئ إلى أسوأ بالنسبة للشعب السوري الذي كان يأمل خيرا، ويبدو أن دور الإبراهيمي في حقيقة الأمر لا يتجاوز كونه جزءا من عملية التعطيل، كما هو حال تأجيلات مؤتمر "جنيف 2" المتلاحقة، مما يعني أن الإبراهيمي لا يستطيع فعل شيء . وقالت: مجريات الأمور تشير إلى أن التسوية السياسية للأزمة السورية لا تلوح لها أي تباشير على المدى المنظور، فالنظام يصعّد من عملياته في الداخل، ومسلسل تدمير مقدرات البلد مستمر. // يتبع // 06:28 ت م 03:28 جمت فتح سريع