تحية حُزن ... ممتد من الشريان إلى الوريد .. تحية عِشق ... تحمل بين طياتها ليالي ك ليالي العيد . هل تأتين أم آتي إليك ... علني أضحى إنسان سعيد . ارحل .. أهيم .. أسافر منك واليك واتوه من جيد . رفعت راية الحب خفاقة عالية فوق ساريتي وخضت غِمار بحرك العنيد .. ما أنزلتها لأنثى قط... رغم كل ثوراتي وانتفاضاتي . رغم وجعي وآهاتي .. رغم ألمي وابتسامتي . سأبقى ثائراً بلا جنود ... وسأعبر كل الحدود.. سأسافر في عينيك إلى ما لا نهاية .. وسأثور من جديد . سأثور على الحزن ...وسيبقى الحزن .رغما عني ... لكن الحزن فينا ما حيينا .. ما حملنا أمل وتحملنا ألم .. سيبقى الحُزن ما حلق طائرا وأرتفع . ما غرد بلبل في نهار أو أمتنع . سيبقى الحزن يا سيدتي مخلداً في ( نفسي ) لكن ... سأجيء بقلم لأرسم ابتسامة على محياي . تظهر للناظرين بأني أبستم . لكن ... سيبقى الحزن .. سيد الموقف . بقلم : موسى العقاد بريد الكاتب :[email protected] 2/11