بعد ذلك ألقى المشرف العام على إدارة خدمة المجتمع ببنك الرياض محمد الربيعة كلمة أوضح فيها أن احتضان جائزة الكتاب والحرص على اسمراريتها كونها انموذج ثقافي ريادي يتصدر أولويات البنك في خدمة المجتمع وتعزيز الوعي والنهوض به , وهذا نموذج يحتذى به في مجال الشراكة المجتمعية، مشيراً إلى أن جهود المؤلف تضافرت مع جهود مركز تاريخ مكةالمكرمة التابع لدارة الملك عبد العزيز ليسلط الضوء على تاريخ لم يحظ بعناية كبيرة عبر القرون الماضية على الرغم من أهميته. وتمنى أن يحتفل في الدورات القادمة بنخبة ممن ينثرون إبداعاتهم في شتى صنوف الأدب والعلوم والثقافة لتغني تجربتنا الإنسانية وترسخ حضورنا في مجتمع المعرفة . إثر ذلك ألقى معالي الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري كلمة أشار فيها إلى أن المملكة العربية السعودية تهتم بنشر العلم والمعرفة وتكرم العلماء وتعلي شأنهم ليعكس ماتنعم به هذه البلاد من نهضة علمية وازدهار ثقافي يشهد بما بذلته هذه القيادة الرشيدة من جهود كبيرة لنشر العلم وتشييد صروح الثقافة , وإعلاء منابر المعرفة , وذلك لكونها المرتكز المهم للنهوض الحضاري , وبناء الإنسان القادر على خدمة دينه ووطنه . وعد معاليه المجال التاريخي أحد أهم مكونات الأمة الإسلامية , بما يحويه من سيرة عطرة لخير المرسلين عليه أفضل الصلاة والتسليم , ومايتضمنه من شخصيات فذة ومواقف خالدة يجب أن تستحضرها الأجيال القادمة , وأن تستقي منها القدوة الحسنة والعبرة, مشيراً إلى أنه بتوجيه ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس دارة الملك عبدالعزيز - حفظة الله - انبثق مركز تاريخ مكةالمكرمة أحد المراكز العلمية بالدارة الذي يهدف إلى جمع مصادر تاريخ هذه البقعة الشريفة ، وإعداد ونشر الدراسات المتصلة بهذا التاريخ , ودعم الباحثين في جميع انحاء المعمورة لخدمة تاريخ البيت العتيق , لمواكبة ما توليه المملكة العربية السعودية من عناية واهتمام كبيرين بالحرمين الشريفين ، وإيجاد مركز متخصص في هذا الشأن يحظى بالدعم والرعاية والمساندة ليؤدي رسالته المنوطه به . // يتبع // 01:49 ت م فتح سريع