يعد عبدالله بوهاجوس واحداً من الفنانين الإماراتيين القلائل الذي لا يفكر في نفسه فقط، بل يحاول جاهداً بعد أن أثبت جدارته فنياًِ في عالم الكوميديا من خلال الأعمال المسرحية والتليفزيونية، التي شارك في بطولتها، اكتشاف المواهب الإماراتية الشابة وإعطاءهم الفرص لدخول الساحة الفنية، لكي يصبحوا نجوماً في المستقبل، لتفخر بهم دولة الإمارات في الداخل والخارج. استطاع صاحب المقالب الخفية الكوميدية التي يقدمها في شهر رمضان من كل عام من خلال برنامج «رمضان يانا»، والذي لقبناه ب«صائد المواهب» أن يظهر 18 موهبة إماراتية في عمل مسرحي واحد هو «البيت متوحد»، الذي عرض تزامناً مع احتفالات اليوم الوطني ال42 لدولة الإمارات في مسرح «عيال زايد»، الذي نال استحسان الجميع. وبحكم منصبه كرئيس مجلس إدارة مسرح «عيال زايد للفنون» لم يبخل بوهاجوس في البحث عن المواهب الإماراتية الشابة الجديدة للمشاركة في بطولة هذا العمل المسرحي الكوميدي الهادف.. «الاتحاد» التقت بوهاجوس وروية العبيدي إحدى المواهب الجديدة، التي اكتشفها ليتحدثا عن تجربتهما في «البيت متوحد» وأعمالهما الفنية المقبلة. «صائد المواهب» كانت البداية مع «صائد المواهب» عبدالله بوهاجوس الذي تحدث عن تجربته في المسرحية، وقال: رغبة مني في إظهار روح الولاء والانتماء لأبناء الوطن لدولة الإمارات الغالية، جاءتني فكرة هذا العرض المسرحي الكوميدي الشعبي من خلال العبارة، التي أطلقها سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، «البيت متوحد»، الأمر الذي كان مسؤولية كبيرة علي، لاسيما أنه يجب تنفيذ هذا العمل المسرحي بشكل متميز ويكون ملائماً لعبارة «البيت متوحد»، التي تحث على معاني الولاء والانتماء للقيادة، وتشدد على ضرورة تكاتف جهود أبناء الوطن في الداخل والخارج، وأهمية التحلي بالأخلاق الحميدة. وأوضح بوهاجوس أن فكرة «البيت متوحد» ترجع إلى الكاتبين محمد مانع المنصوري وعبدالله محمد الكثيري، وتولى هو عملية الكتابة والتمثيل وكذلك الإخراج، مشيراً إلى أن المسرحية تناولت المجتمع الإماراتي ما قبل النفط وبعده، من خلال قصة عائلة إماراتية، موجهاً شكره إلى مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام الذي دعم العمل المسرحي بشكل كبير حتى استطاع تنفيذه وإظهاره إلى النور، مشيراً إلى أن المركز يرعى دائماً مبدعي أبناء الوطن، لإبراز مواهبهم الفنية في العديد من المجالات المختلفة. وأكد بوهاجوس أن فكرة هذا العمل كانت في باله منذ فترة، لكنه كان ينتظر الفرصة المواتية التي يظهر فيها هذا العمل بالشكل اللائق، خصوصاً أنه أحب تنفيذ أحد الأعمال المسرحية الجماهيرية، على عكس المسرحيات الأخرى التي تقام في الدولة، إذ إن أغلبها من نوعية المسرحيات الأكاديمية التي تهتم بقضايا اجتماعية أخرى، لافتاً إلى أنه أراد من خلال هذا العمل المسرحي أن يثبت للعالم أن «عيال زايد» وقيادات وحكام دولة الإمارات في توحد دائم بمحبتهم وودهم وتعاونهم داخل الدولة وخارجها. ... المزيد