[03/ديسمبر/2012] أبين سبأنت: التقى محافظ أبين جمال ناصر العاقل اليوم المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية، ممثل برنامج الأممالمتحدة الإنمائي في اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد. وفي اللقاء أطلع المحافظ، المسؤول الأممي على مجمل الصعاب التي تعيشها المحافظة بعد تحريرها في 12 يونيو الماضي من براثن تنظيم القاعدة الإرهابي وبعد تدمير العاصمة زنجبار وضواحيها وتشريد عشرات الالاف وتحويلهم إلى نازحين في محافظتي عدن ولحج. وأشار المحافظ إلى الأنشطة التي قامت بها السلطة المحلية بعد تحرير عاصمة المحافظة والظروف الصعبة التي سببتها الحرب وتداعياتها المختلفة على الصعيد الإنساني في ظل تدمير منازل المواطنين والبنيه التحتية من مياه وكهرباء ومؤسسات تعليمية ومستشفيات وطرقات وغيرها من الخدمات الأساسية والتي مازالت تعاني مدينة زنجبار وضواحيها من نقصها خصوصا بعد عودة ما يزيد على نحو 70%من أهالي زنجبار وتنامي حاجتهم الإنسانية إلى الرعاية الصحية والإغاثة الإنسانية بمختلف صورها وأشكالها وخصوصا المساعدات الغذائية. وأكد أهمية العمل باتجاه الخروج من مأساة الجرح النفسي الذي خلفتها الحرب وخصوصا على الأطفال والإسراع في ترميم المدارس التي دمرت باعتبار المدرسة بيئة جاذبه و لان تسرب الطلاب من المدرسة سيخلف مشاكل اجتماعيه ويوجد سلوك يؤثر على مستقبل الطلاب. مشيدا بكل ما قدمته الأممالمتحدة من دعم وعون ورعاية لنازحي أبين والذي كان له الأثر الإيجابي في التخفيف عن مأساة أبين. من جانبه أكد المسؤول الأممي أن المنظمات الدولية ستواصل دعمها اللامحدود لأبين وأن برنامج الغذاء العالمي مستعد لتقديم الدعم الغذائي وتامين جميع المساعدات الإنسانية الأخرى وخصوصا الصحية منها بما في ذلك مواصلة الأممالمتحدة لبرامجها وزيادة المساعدات الإنسانية وتوفير كل المعدات الإيوائية المناسبة. وأكد أنه خلال الأسابيع القادمة ستتضاعف انشطه الأممالمتحدة بصوره فاعلة خصوصا بعد عودة الأهالي إلى زنجبار. هذا وقد قام المحافظ ومعه منسق الأممالمتحدة في اليمن بجولة استطلاعيه في مدينه زنجبار للاطلاع عن حجم الدمار والخراب التي تعرضت له عاصمة أبينزنجبار الباسلة بعد حرب دامت اكثر من عام ونيف حضر اللقاء الأمين العام للمجلس المحلي ناصر عبدالله الفضلي. سبأ