في أول بيان وموقف حقوقي دولي عن مجزرة العزاء التي ارتكبتها قوات الجيش اليمنية بمدينة الضالع :صرح المنسق العام للتحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات الأستاذ/محمد إسماعيل الشامي بان ما قامت به قوات الجيش في الضالع ظهر اليوم الجمعة الموافق 27-12-2013 قد يرقي لارتكاب النظام اليمني جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية حسبما تشير المعلومات والتقرير التي وصلت. وأضاف المنسق العام للتحالف الدولي من العاصمة الفرنسية باريس أننا " ندين ونستنكر بشده ما قامت به قوات الجيش اليمني بالضالع من قصف بالدبابات والمدفعية للمدنيين أثناء تواجدهم بمخيم عزاء ,والذي تضاربت المعلومات حول عدد القتلى والجرحى، حيث تقول مصادر أنهم بلغوا "10"قتلى، والإحصائية الأولية لعدد المصابين بلغ أكثر من"20" شخصا"بينهم أطفال. وقال الأستاذ/محمد إسماعيل الشامي -وهو أيضا ممثل التحالف الدولي لملاحقه مجرمي الحرب في اليمن ورئيس المجلس الوطني المستقل لشباب الثورة اليمنية– قال " بان ما يشجع السلطات اليمنية في الاستمرار في ارتكاب جرائمها والمزيد من الانتهاكات هو تغاضي مجلس الأمن الدولي لتطبيق قراريه رقمي 2014 و2051 القاضيين بمنع استمرار انتهاكات السلطات اليمنية لحقوق الإنسان مع وجوب محاسبة جميع المسئولين عن تلك الأعمال وضرورة إجراء تحقيق شامل ومستقل ومحايد لضمان منع الإفلات من العقاب". وأكد الشامي" بأنه يتابع عن كثب هذا الحادث الذي وصفه بالمروع حيث سيتم التدارس لإصدار لائحة اتهام ضد المسئولين عنها وتقديمها للبرلمان الأوروبي ومحكمه الجنايات الدولية والأمم المتحدة. كما سيقوم التحالف بتشكيل هيئه قانونيه بالشراكة مع عدد من المنظمات الحقوقية الدولية بفرنسا لرصد وأعداد لائحة اتهام بكافه الجرائم المرتكبة بحق المدنيين باليمن وفيما يخص الحادثة الأخيرة من المقرر أن تشمل هذه اللائحة{رئيس الجمهورية باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن رئيس الحكومة وزيري الدفاع والداخلية وقائد الجيش بالضالع}.