ترى افتتاحية صحيفة "الخليج" الاماراتية ان هناك فرقاً بين الذهاب إلى المفاوضات تحت وهم إمكان الوصول إلى تسوية، أو الذهاب إلى المفاوضات بمعرفة أنها لن تأتي بشيء للشعب الفلسطيني، وهذه تحتاج إلى نقاش جدّي وواسع بين الأطراف الساعية إلى التسوية. واعتبرت الصحيفة ان "خلاصة الأمر هو ان القادة الإسرائيليين يعتبرون كل فلسطين وبعض بلاد العرب خالصة لهم، وهذا ما يترجمونه إلى سياسات وأفعال". اما صحيفة "الوطن" السعودية، فقد اعتبرت ان "الغطرسة الإسرائيلية وصلت حدا لم يعد يعرف اللباقة والأعراف الدبلوماسية حتى مع أقرب الحلفاء: الولاياتالمتحدة الأميركية". واشارت الصحيفة الى انه "برغم الجهود المكثفة التي يبذلها وزير الخارجية الأميركية جون كيري وفريقه لاستئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ورغم الانحياز الأميركي المعروف لصالح الطفل المدلل الإسرائيلي، وممارسة أقصى الضغوط على الجانب الفلسطيني الأضعف، لإجباره على تقديم مزيد من التنازلات حتى عن أدنى حقوقه، لم يحتمل وزير الدفاع الإسرائيلي يعالون، كلمة عتاب من الجانب الأميركي، الذي أبدى انزعاجه من تعنت يعالون الذي يكاد يتسبب بفشل مهمة جون كيري من أساسها". مصر و المستقبل واعتبرت صحيفة "البيان" الاماراتية، انه "بإنجاز التصويت على مشروع الدستور المصري الجديد تكون مصر قد عبرت أولى مراحل خريطة الطريق نحو مستقبل أفضل، يسوده الاستقرار والأمن والأمان، خاصة بعد أن أثبت الجيش المصري أنه قادر على حماية المرحلة الانتقالية، والعبور بالبلاد إلى بر الأمان، وذلك بعد أن أفشل محاولات العبث الإخواني وخططهم المبيّتة لإفشال الاستفتاء وتخريبه". واعتبر الكاتب فاروق جويدة، في صحيفة "الاهرام" المصرية ان "هيبة الدولة المصرية قد عادت الي مسارها بعد ثلاث سنوات من الغياب، واصبحت قادرة ان تحمي شعبا وتنقذ امة من الفوضي والفتن والمصير المجهول".. واعتبر جويدة ان "موقف الجيش المصري في استفتاء الدستور كان سلوكا راقيا ورفيعا في التعامل والانضباط والتوحد مع الشعب.. وكانت الشرطة المصرية غاية في الالتزام والحرص علي أداء المسئولية بأفضل الوسائل والأساليب". حزب الله وحصاد لبنان المر وحملت صحيفة "الشرق" القطرية حزب الله "مسؤولية الاوضاع الامنية المتدهورة في لبنان"، مشيرة الى "حوادث الانفجارات التي يسقط فيها عشرات المدنيين اللبنانيين في مناطق محسوبة على حزب الله". تقول الصحيفة "بغض النظر عن طبيعة منفذ الهجوم المدان ودوافعه وسواء كان التنظيم حقيقيا أو وهميا، فان أحدا لم يعد يستطيع تجاهل المتسبب الحقيقي بالانفلات الأمني في لبنان وجره رهينة لصالح النظام السوري". واعتبرن الصحيفة ان "حزب الله، اختار مدفوعا بأجندة طائفية، الوقوف ضد مصالح الشعب السوري وأرسل جنوده الذين كان يفترض بهم الوقوف بوجه العدو الإسرائيلي ليشاركوا جنود نظام بشار الأسد وباقي الميليشيات الطائفية العراقية والايرانية في قمع ثورة هذا الشعب، وهو أمر بدأ ينعكس سلبا على المصلحة الوطنية العليا للبنان". وعلى الصعيد اللبناني قالت صحيفة "الرياض" السعودية في افتتاحيتها التي كتبها يوسف الكويليت "عاد الحريري للواجهة في محاكمة قتلته دولياً، وكعادة أوضاع هذا البلد تم تفجير جديد ربما يمكن ربطه بهذه المحاكمة". وأكدت الافتتاحية انه "لا يمكن التشكيك بمحكمة دولية لكنها أمام الصراعات الدولية ستبقى أحكامها مرهونة بالسياسة وتغليب المصلحة على مبدأ العدل والحريري قد يكون شهيداً سوف تضيع دماؤه بين صانعي السياسة والمعتدين على القانون، وهو الاحتمال الأرجح والأقوى". واعتبر رئيس تحرير صحيفة "المدى" العراقية، عدنان حسين، ان "ما يحتاجه الجيش العراقي وما تحتاجه الشرطة ليس زيادة عديدهما وانما إدارتهما بمهنية ووطنية". وبحسب الكاتب فان "الامر يتطلب مكافحة الفساد المالي والإداري في هذه المؤسسة والذي من أبرز مظاهره وجود (الفضائيين)، وتفشي الرشوة حتى في صفوف الجيش". ونقل عدنان حسين "إفصاح اثنين من أعضاء لجنة الأمن والدفاع البرلمانية عن انتقاد صريح لسياسة التجنيد التي تنتهجها الحكومة. ولابدّ أن النائبين قد توافرا على معلومات كاملة عن هذه العملية استندا اليها في رفع الكارت الأحمر في وجه الحكومة". وقال رئيس تحرير صحيفة "الزمان" اللندنية، فاتح عبدالسلام ساخرا من فروق درجات الحرارة بين دول مثل الولاياتالمتحدةالامريكية، حيث انخفضت هناك الى ادنى مستوياتها، وبين استراليا حيث ارتفعت درجات الحرارة الى الحد الذي ولدت معها الحرائق، إنَها "درجة لا تعادل معدلات الحرارة العادية وليس الإستثنائية في العراق صيفاً أو ربيعاً أحياناً". واعتبر عبد السلام ان "المقارنة مع العراق محزنة حقاً ولعلها مرعبة أيضاً، ليس بسبب الحرارة التي تتجاوز الخمسين دائماً في أوضاع مزرية لانقطاع التيار الكهربائي وتبقى مستمرة الرافدين. وإنما بسبب قيمة الإنسان المرفوعة الى الدرجات السامية في دول العالم المتقدم وانسحاقها أو مساواتها بظروف العيش الحيواني في العراق في أغلب الأحوال". وتابع القول "درجات الحرارة لم تعد ذا بال لدى أحد من العراقيين وهو يكتوون بنيران المفخخات والهاونات والمدافع والطائرات والكواتم الصوت والعبوات الناسفة التي تعمل ضد انسانية العراقي وأطفاله على نحو يومي مخيف"، متسائلا "أي جيل ينتظره العالم من العراقيين بعد عقدين أو ثلاثة عقود من الزمن؟". واحكم عبدالسلام فكرته بالقول "أي جغرافيا مرعبة واقع فيها هذا العراق المصنوع من أكاذيب الوطنية التي تلوكها بألسنتهم سراق ومنبوذون وشذاذ آفاق وقتلة مأجورون وأولاد حرام ومشعوذون وخارجون من دهاليز القرون الوسطى بتصاريح مزورة للعمل في العراق؟".. واضاف "ليس ثمة حريق ينافس الحرائق العراقية ولا حتى السورية منها. ولكل أجل وكتاب". اخوان الاردن والاصلاح وحول الاصلاح في الاردن وموقف الاخوان المسلمين منه، تساءلت صحيفة "الغد" الاردنية، "إخوان الأردن وجدولة الإصلاح: إدراك لضعف الحركات الإسلامية أم قراءة جديدة للأحداث؟". وتنقل الصحيفة في هذا الصدد عن وزير التنمية السياسية الأسبق العين موسى المعايطة، القول إن "أسبابا كثيرة تدفع بالجماعة إلى التراجع عن مطلب الإصلاحات الدستورية كشرط للإصلاحات، والمشاركة في العملية السياسية". وبحسب المعايطة ان "الحديث اليوم عن تدرج، هو ما تضمنته الأوراق الملكية النقاشية، بخاصة في ما يتعلق بالملكية الدستورية وقوانين الانتخابات والأحزاب والحكومات البرلمانية". وحول مؤتمر جنيف 2 قالت صحيفة "النهار" اللبنانية، ان "الدول الراعية للائتلاف السوري انطلاقاً من مؤتمر "أصدقاء الشعب السوري" الذي انعقد في باريس الأحد الماضي على خط المنسحبين أو المهددين بالانسحاب من الائتلاف تجهد لإقناعهم بالموافقة على حضور جنيف2، خصوصاً أن البيان الصادر بعد لقاء باريس والذي يحمل اسم وثيقة باريس، هدفه الأول بما تضمن إقناع المنسحبين بجدية مؤتمر جنيف وثبات موقف هذه الدول على أن هدف المؤتمر هو إزاحة الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة، وأن هذا السيناريو يبدأ بنقل السلطة إلى هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات". ايلاف